ذكر ضابط متقاعد لليبانون تابلويد أنّ خيارات متنوعة يمكن الولوج اليها للتخفيف من موازنة الدفاع الوطني من دون المس بأحوال "العسكر".
الأربعاء ٢٤ أبريل ٢٠١٩
ذكر ضابط متقاعد لليبانون تابلويد أنّ خيارات متنوعة يمكن الولوج اليها للتخفيف من موازنة الدفاع الوطني من دون المس بأحوال "العسكر".
وإذ اعتبر أنّ التدبير رقم ٣ يُمكن تخطيه، أو إعادة صياغته "وفق الضرورات العسكرية على الجبهات" رأى أنّ القيادة العسكرية يمكنها "ضبط الإنفاق بترشيده والتعامل معه بحزم أكبر ".
ولفت الضابط المتقاعد أنّ الغاء التدبير رقم ٣ لا يؤثر كثيرا على الموازنة، ويمكن أن يتحمله "العسكر" لكنّه ينعكس سلبا على معاشات التقاعد "الحيوية" لشريحة واسعة من الطبقة الوسطى ودون، لذلك عاد الضابط المتقاعد ليقول "إنّ تدابير أخرى معروفة ومكشوفة يمكن أن تضبط الإنفاق".
هذا الحديث لا يبتعد عما أعلنه وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب الحذر في مقاربته "تقنين موازنة الجيش"، وهو موقف يعبّر عن موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال، وفق المعلومات المتداولة، ويتقاطع أيضا مع موقف النائب شامل روكز، وربما مع الوزير جبران باسيل الذي أعطى إشارة الانطلاق في "تقنين المعاشات" من دون التطرق الى "معاشات العسكر" تحديدا.
كيف سترسو الأمور العسكرية؟
أولا، نفى الوزير بوصعب أنّ تكون " نفقات وزارة الدفاع والمؤسسة العسكرية سببا في العجز الاقتصادي" كما يُشاع.
ولأول مرة يتحدث مسؤول لبناني، عسكري أو مدني، عن "تطبيق إصلاحات داخلية تتضمن إجراءات تقشف للحد من النفقات بما يلائم استمرارية العمل في الجيش".
وإذ ا كشف وزير الدفاع "أنّ قيادة الجيش معنية بالتقشف وبالمصلحة الوطنية "أعلن عن نية في "تعديل التدبير رقم ٣ في ضوء المهمات المطلوبة"، لكنّ الجديد، إعلانه التوجه "لعدم تطويع دفعة من التلامذة الضباط هذا العام، ولتخفيض عديد الجيش بمقدار عشرة آلاف عنصر في غضون خمس سنوات، وتخفيض عديد العمداء بشكل تدريجي وصولا الى ١٢٠عميدا ضمن خطة متكاملة ستُبحث في مجلس الوزراء، وتشمل زيادة حجم مشاركة قوى الأمن في عمليات حفظ الأمن".
وكشف أيضاعن انتهاء العمل على المراسيم التطبيقية لقانون الدفاع الوطني والتي تحدد "حجم الملاك وتنظيم عملية الترقية ورفع سن التقاعد للعسكريين"...
فهل هذه التدابير كافية؟
لا شك، أنّ الحدّ من التجنيد سيؤثر على شريحة واسعة من المواطنين خصوصا في المناطق النائية، شمالا وبقاعا،وهذا يُعيدُ الى الواجهة النظرية الاقتصادية المتداولة أنّ إحجام الوظيف في القطاع العام والتجنيد له سلبيات كبيرة على الدورة الاقتصادية التي تعاني من تراجع فرص العمل.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".