يرى المراقب اللبناني في واشنطن أنّ التصعيد الاميركي الايراني يبقى في "مستوى التموضع" من دون الارتفاع الى مستوى النزاع القريب من الحرب،ورأى أنّ "كل فريق يعزّز حضوره في المواقع التي يعتبرها قوة له ونقطة ضعف لخصمه".
الإثنين ١٣ مايو ٢٠١٩
يرى المراقب اللبناني في واشنطن أنّ التصعيد الاميركي الايراني يبقى في "مستوى التموضع" من دون الارتفاع الى مستوى النزاع القريب من الحرب،ورأى أنّ "كل فريق يعزّز حضوره في المواقع التي يعتبرها قوة له ونقطة ضعف لخصمه".
لكنّ الإشارات الأخير التي جاءت من مرفأ الفجيرة باستهداف أربع سفن تجارية "من جهة مجهولة" رفعت منسوب الحذر من تطورات الخليج، حتى أنّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية وصف ما تعرضت له السفن قرب ساحل إمارة الفجيرة في الامارات بأنّه"مقلق ومؤسف"، وطالب بتحقيق لكشف ملابسة الهجوم لما له "من تأثير سلبي على أمن الملاحة البحرية".
في المقابل، ارتفعت اللهجة لقادة الحرس الثوري الايراني، فاعتبر أحد قادته بأنّ الوجود العسكري الاميركي في الخليج شكل دوما تهديدا لكنّه أصبح الآن "هدفا" في وقت أرسل الجيش الاميركي قوات شملت حاملة طائرات وقاذفات بي -٥٢ الى الشرق الاوسط لمواجهة ما سُمي "التهديدات الايرانية".
وفي حين بقي هجوم الفجيرة غامضا بفاعل مجهول،ندد مجلس التعاون الخليجي "بالعمليات التخريبية" التي تعرضت لها سفن تجارية قرب المياه الإقليمية الاماراتية.
واعلن الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني في بيان أنّ" مثل هذه الممارسات غير المسؤولة من شأنها أن تزيد من درجة التوتر والصراع في المنطقة وتعرض مصالح شعوبها لخطر جسيم".
وزير الطاقة السعودي خالد الفالح كشف أنّ ناقلتي نفط سعوديتين تعرضتا "لهجوم تخريبي" أمس الاحد قبالة ساحل إمارة الفجيرة في دولة الامارات العربية بما يستهدف أمن إمدادات النفط العالمية.
وكشف أيضا أنّ إحدي الناقلتين كانت في طريقها للتحميل بالنفط السعودي من ميناء رأس تنورة والاتجاه الى الولايات المتحدة الاميركية لتزويد زبائن أرامكو هناك.
وأكدّ أنّ الهجوم لم يسفر عن خسائر، لكنّه حقق أضرارا بالغة في هيكلي السفينتين.
وكانت وزارة الخارجية الاماراتية قد ذكرت أنّ أربع سفن تجارية تعرضت لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية الاماراتية من دون وقوع خسائر بشرية.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.