هل عبّرت مقدمة التلفزيون البرتقالي المسائية عن الواقع حين اعتبرت أنّ "هدوءا نسبيا على المستوى الداخلي"يسيطر؟
الجمعة ٣١ مايو ٢٠١٩
هل عبّرت مقدمة التلفزيون البرتقالي المسائية عن الواقع حين اعتبرت أنّ "هدوءا نسبيا على المستوى الداخلي"يسيطر؟
ألهبت مواقع التواصل الاجتماعي، مقالة الزميل قاسم يوسف في "ليبانون ديبايت" عن كلام منسوب للوزير جبران باسيل عن أنّ "السنية السياسية أتت على جثة المارونية السياسية وسلبت حقوقها ومكتسباتها ،ونحن نريد استعادتها منهم بشكل كامل"،تزامنا مع تغريدات للأمين العام لتيار المستقبل دفاعا عن اللواء عماد عثمان الذي انتشرت أخبار عن أنّ الوزير باسيل يعمل على "اقتلاعه" من مركزه.
المكتب الإعلامي لرئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل اضطر للتدخل دفاعا معتبرا أنّ هذه الأخبار "مختلقة" تندرج في "إطار" حملة التشويه المبرمجة "لضرب" الصورة الوطنية للوزير باسيل وللتيار" متهما من يروّج "باستعادة شعبية سنية، ومحاولة شد عصب مكشوفة".
في المقابل ، تيار المستقبل حاول الالتفاف، وتصدرت نشرته المسائية إشادة بتطويق الوزير باسيل "العاصفة" بالقول:" حسنا فعل موقع التيار الوطني الحر الإخباري بتوضيح وقائع الاجتماع الذي عقده الوزير جبران باسيل في البقاع لأنّ وقع ما نسب الى الوزير باسيل على الساحة السياسية السنية كان أسوأ من أن يتحمله عاقل،ولأنّ القول بأنّ السنية السياسية صعدت على جثة المارونية السياسية ، هو قول لا يتحمله عقل ومنطق، وخارج السياق الكامل للتسوية السياسية ولروح المصالحة التي يجب أن تحكم العلاقات بين المكوّنات اللبنانية"...
إذا، لم تمر مقالة الزميل قاسم يوسف مرور الكرام، حتى أنّ الزميل محمد بركات كتب على صفحته الفايسبوكية :"من زمان ما في مقال"هز البلد".قاسم يوسف هزّ البلد".
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.