بعد مفاجأة تصديق الشهادات الجامعية المزوّرة، اهتز الرأي العام لما كشفه وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب عن وجود "المدارس الخاصة الوهمية والتجارية".
الأربعاء ١٢ يونيو ٢٠١٩
بعد مفاجأة تصديق الشهادات الجامعية المزوّرة، اهتز الرأي العام لما كشفه وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب عن وجود "المدارس الخاصة الوهمية والتجارية".
هذه المدارس لم تحصل على الترخيص القانوني الذي يسمح لها بالتدريس.
برزت المشكلة حين لم يحصل طلاب هذه المدارس على وثائق الترشح لامتحانات الرسمية، فوقعت المشكلة كالصاعقة على رؤوس الاهالي الذين راجعوا الوزارة في قضية أولادهم الذين تغيب أسماؤهم عن النظام التعليمي ولا يستوفي معظمهم شروط الترشح للامتحانات.
الوزير شهيب وجد المسار القانوني لإنقاذ هؤلاء الطلاب، بالطلب من مجلس الوزراء الموافقة على "ضم هؤلاء التلامذة الى اللوائح المسموح لها بالترشح للدورة الاستثنائية" ما يعطيهم الأمل في التقدّم نحو مستقبل أفضل.
عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة حمّل وزارة التربية المسؤولية لأنّه "كان يتوجب على الوزارة أن تكون ذات رؤية أكثر بعدا وأن تعالج تقصير إدارات المدارس إن وجد، قبل هذه الفترة،وألا نصل الى مرحلة تحميل طلاب لبنان المسؤولية" كما قال النائب حمادة الذي كشف أنّ عدد الطلاب الذين لم يحصلوا على طلبات ترشيح بلغ ١٧٠٠طالب.
ويبقى السؤال: كم عدد المدارس غير الشرعية في لبنان؟
وهل تنضم هذه المسألة التربوية الى الصراعات السياسية في البلد؟
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.