Lebanon News I ليبانون تابلويد : أخبار الساعة من لبنان والعالم!


تحت الضوء (14) مباركة أرض الجنوب

يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.

الأحد ١٢ أكتوبر ٢٠٢٥

اخبار ليبانون تابلويد الآن عبر خدمة
اضغط هنا

 جوزف أبي ضاهر- زيارة مار بشاره بطرس الراعي، بطريرك لبنان والموارنة في العالمين الشرقي والغربي إلى جنوب لبنان كانت مميّزة. فالجنوب باركه السيّد المسيح، حين زاره محولاً الماء إلى خمرة في احتفال فرحٍ، ومحققًا أعجوبته الأولى، بناءً لطلب أمّه وأمّنا مريم العذراء، ومتخطيًا المكتوب حين قال لها: «ما لي ولك، يا امرأة... لم تأتِ ساعتي بعد».

 «الراعي» البطريرك، يعرف أن دوره هو في رعاية خرافه، وحفظهم من: «الذئاب على كثرتهم».

 كانت عصاه تحرّض التراب المبارك:

 ـ «أزهر فرحًا، وأمانًا، وبركةً لأهلكَ... ولأهل كلّ لبنان».

 زار الجنوب، وما ألمح إلا إلى السلام، وإلى لبنان وجيشه، و«بعض» حكّامه الذين يسعون إلى تأمين الاستقرار، وحرّية الحياة، وهم ولدوا أحرارًا... وحين ظهر القيد كسروه، وما التفتوا إلى حامله الذي ابتلعته الأرض.

 أرض الجنوب عباءتها واسعة، وفي جيوبها بذور القمح والزيتون والبركات.

 رمى الراعي الخوف من غدرٍ بعيد بغيوم بيضاءٍ، وبصلاةٍ مباركةٍ، وبهمّة تاريخٍ يعرفه جيدًا، ويعرف أن دوره الريادي، لا يتوقّف عند حدودٍ تصفها الظروف، وخرافات «الأمر الواقع». ... ويعرف أن من سبقه من زمنٍ بعيدٍ، عَبَرَ إلى السماء من هذه الأرض.

 ... وأما السيّد المسيح، فكرمى لطلب أمّه «سيّدتنا مريم العذراء» حوّل الماء (في عرسٍ جنوبي) إلى خمرة ليومِ فرحٍ...

في الحاضر مشى «الراعي» على خطى السيّد المسيح، وباسمه بارك الأرض والناس والزرع، رافعًا رايةً بيضاء للسلام الذي نصلّي لأجله، ليسلم الجنوب ويسلم «لبنان وطن رسالةٍ مقدسةٍ ومباركة».


أحدث مقاطع الفيديو
مشاهدة :56551 الإثنين ١٣ / يناير / ٢٠٢٥
مشاهدة :53607 الإثنين ١٣ / يونيو / ٢٠٢٥
مشاهدة :52665 الإثنين ١٣ / يناير / ٢٠٢٥