يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
الإثنين ١٣ أكتوبر ٢٠٢٥
جوزف أبي ضاهر- وجه التاريخ في الأمس تغيّر، أخاف من المفاجأة، وأخاف أن لا أصدّق. ولكن الوعد رأيته صادمًا وصامدًا في شرم الشيخ، لنجرب أن نصدّقه و«نمشي خطوة خطوة إلى دروب السلام في العالم كلّه». هذا ما قاله: رئيس أميركا الدولة الكبرى... لنوقف اطلاق النار على كل الجبهات. هناك أمور جيدة ستحصل في لبنان، وسنذهب إلى عصر النور، ونغلق الباب على العتمة والحروب والبشاعات. قال ترامب هذا أمام العالم كلّه، وبهذا الوضوح. رحّب بعناقٍ بين ايران وأميركا، ليتم الزواج... وبالرفاه والبنين، والبنات لن نحرمهن حقهن. يا المرحوم «نوبل»: قم من تحت التراب، لست بحاجة إلى معجزة «المعلّم السيّد». قم وامنح هذا الكبير جائزتك، في فجرٍ تاريخيٍّ جديد مع وقف اعلان الحرب على غزّة، وصولاً إلى السلام في العالم كلّه. ... «أخيرًا انتهت الحرب». قال ترامب وسط عاصفة من الترحيب، فالشرق الأوسط سيعيش فجرًا جديدًا، والسلاح سيذهب إلى تحت التراب، ولن يظلّ فوقه. والغيمة السوداء الآتية من ايران نزلت، وسببت جراحًا في معظم القلوب في الشرق الأوسط. السلام سيبنى حجرًا حجرًا، لتعود الكرامة للانسان، لتعود الشعوب للتوحد في الشرق. فصلٌ جديدٌ في كتاب التاريخ، سيغيّر اللون الأسود، باللون الأبيض. اندهوا السيّد «نوبل» ليعود، ويمنح هذا الحدث جميع جوائزه وليس للسلام فقط./ ستتوقف الحرب على البشر والحجر. هل ستتعانق أميركا وايران ليتم الزواج بمباركة دولية؟ ولنقول نحن بالرفاه والبنين. ... وأما المرحوم «نوبل» فسيبعث من تحت التراب، رسولاً ليمنح من صنع «أعظم حدث في تاريخ البشرية» جميع جوائزه دفعة واحدة: «للسلام ولأهل السلام»./ «شرم الشيخ»، جَمعَ العالم في «عرس السلام»، وما علينا إلا أن نقول: بالرفاه والسعادة وسع ما تستطيعون.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.