عبّر "رجل مال" عمل سابقا في مصرف لبنان عن قلقه الكبير من المسارين المالي والنقدي في لبنان.
الأحد ١٥ سبتمبر ٢٠١٩
عبّر "رجل مال" عمل سابقا في مصرف لبنان عن قلقه الكبير من المسارين المالي والنقدي في لبنان.
ورأى في حديث مقتضب لليبانون تابلويد "أنّ لبنان أمام خيارين لا ثالث لهما: إما الانهيار أو الظرف الصعب جدا".
وفي حين توقف "رجل المال" عند "فساد الطبقة السياسية التي تتحكم بمفاصل الدولة اللبنانية و"أنانياتها المتوحشة"، اعتبر أنّ اللاستقرار السياسي علّة هذه المرحلة، خصوصا في فتح "البلوعات اليومية" كما قال، إضافة الى "عودة السخونة جنوبا".
ويتخوّف "رجل المال" من التوجهات الأميركية الجديدة تجاه لبنان، والتي تضع الأولوية "للحصار المالي على حزب الله وأعوانه "، وهذا يعني "أنّ الإدارة الاميركية اتخذت قرار التضييق المالي على لبنان، عبر تقييد عمل مصرف لبنان وهندساته" بالتشدّد في "المراقبة والتحذير والحث على اتخاذ القرارات الصعبة والمثيرة للجدل والانقسام في الرأي العام".
وفي حين لاحظ "رجل المال" أنّ "الخناق يضيق على حاكم مصرف لبنان الواقع بين فكي كماشة: الولايات المتحدة من جهة، وحزب الله من جهة ثانية، بما يعني ذلك حصارا ناريا على اللبنانيين الذين بدأت حيويتهم المالية تتراجع"، اعتبر أنّ الأرقام المالية والنقدية والاحتياطات توحي بأنّ لبنان على "حافة الانهيار" ويبقى التوقيت الذي "يقرره الاميركي إذا أراد ذلك، أو اذا رأى في لحظة معينة أنّ هذا الانهيار يخدم استراتيجيته" في المنطقة.
وفي الحالتين "فإنّ لبنان في حالة حرجة، وعلى اللبنانيين الاستعداد لعيشها...لكن المشكلة تكمن في أنّ اللبنانيين يجهلون ما ينتظرهم من مشاكل ليتأقلموا مع ظروفها كما تأقلموا سابقا مع ظروف الحرب" على حد تعبيره...
حتى هذه اللحظة يرى "رجل المال" أنّ الادارة الأميركية" تعمل بحذر في الساحة المالية اللبنانية،وهمّها الأساس تجفيف منابع المال لحزب الله،وتحيّد الوضع المالي ككل، لكنّ هذا الوضع مهزوز في أصله، وهذا ما يُخيف في العمق"...
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.