في اتصال أجرته ليبانون تابلويد مع خبير مالي، اعتبر أنّ شح الدولار مقصود من إدارات المصارف اللبنانية بقرارات غير بعيدة من المصرف المركزي.
الأربعاء ٢٥ سبتمبر ٢٠١٩
في اتصال أجرته ليبانون تابلويد مع خبير مالي، اعتبر أنّ شح الدولار مقصود من إدارات المصارف اللبنانية بقرارات غير بعيدة من المصرف المركزي.
ورأى الخبير "أنّ هذا الشح يحمي الليرة من خلال الاحتفاظ بالعملة الصعبة".
وفي حين لم يؤكد الخبير وقوف مصرف لبنان وراء هذه الاستراتيجية في "تفعيل شح الدولار في الأسواق اللبنانية" رأى في المقابل أنّ" المصارف اللبنانية لا تنفصل قراراتها عن المصرف المركزي وتوجهاته العامة"، وقال:" لبنان من أكثر الدول التي تمتلك احتياطات دولارية تصل الى ٢٠٠مليار دولار في المصارف" معتبرا أنّ "المشكلة تكمن في مكان آخر".
وسُئل الخبير المالي عما يقصده في كلامه، أوضح " أنّ فقدان الثقة المتزايد بالطبقة السياسية التي تحكم البلاد، يدفع الى مفاجآت غير محسوبة، منها الاندفاع الى شراء الدولار على حساب الليرة اللبنانية"، وهذا ما دفع المصارف الى "تقنين" في "فلش الدولارات" في خطوة "احترازية ووقائية" من أجل الحدّ "من الهجوم على الدولار وهذا ما سيؤثر سلبا على وضعية العملة الوطنية".
ويستخلص الخبير المالي أنّ الشح في الدولار مقصود ويهدف الى ضبط تداولات السوق دعما لصمود الليرة".
ورأى الخبير في شح الدولارات "دوزنة مدروسة للسوق" في ظل انعدام الثقة العامة بالسلطة" وهذا "مخيف" برأيه، لأنّ هذه "الثقة" هي "دعامة كل اقتصاد سليم".
وعوّل الخبير على نتائج محادثات الرئيس سعد الحريري في السعودية وفرنسا، لكنّه اعتبر أن "لا شيء ملموسا بعد من هذه المحادثات" خصوصا على صعيد" آمال لبنان في الحصول علي وديعة سعودية بمليار أو مليار ونصف دولار"، وفي" تدفق مال سيدر" الى الداخل اللبناني.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.