ليبانون تابلويد-تتناقض المعلومات بشأن الخطوة التي سيتخذها رئيس الحكومة سعد الحريري بشأن تنفيس الاحتقان في الشارع.
الجمعة ١٨ أكتوبر ٢٠١٩
ليبانون تابلويد-تتناقض المعلومات بشأن الخطوة التي سيتخذها رئيس الحكومة سعد الحريري بشأن تنفيس الاحتقان في الشارع.
ففي حين أكد مصدر مطلع أنّ الرئيس الحريري "اتخذ قراره بالاستقالة"، بعدما مهد له الطريق "حليفاه" وليد جنبلاط وسمير جعجع ، تشير معلومات أخرى الى أنّ الحريري يتريث في اتخاذ أيّ خطوة في هذا الظرف الدقيق.
وأشار مصدر سياسيّ آخر، الى أنّ البديل بات جاهزا وهو "النائب فؤاد مخزومي الذي كانت له في المدة الأخيرة تصاريح متعددة، وهو يمثل نيابيا شريحة من البيارتة".
واستبعد مراقب سياسيّ قريب من تيار المستقبل، خيار مخزومي، معتبرا "أنّ لا خيار الا بعودة الحريري الى السراي الكبير ولكن بمعطيات جديدة، والا سيدخل لبنان في أزمة نظام".
وأكدّ هذا المراقب أنّ "ما يحدث في الشارع هو نتيجة تراكمات حصلت في المدة الاخيرة، اقتصاديا ونقديا واجتماعيا وسياسيا، وتوجتها الحرائق" ورأى أنّ هذه العفوية الشعبية "دخلت الآن في مرحلة الاستغلال السياسي، وأنّ الحريري ضاقت خياراته بشكل كبير ولم يعد يستطيع تحمل تبعات التطورات".
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.