تولى رئيس الحكومة سعد الحريري مهمة التحدث مع المتظاهرين،فأقرّ بأنّ الحكومة لم "تحقق مطالبكم لكن الأكيد أنّها تحقق ما أنا أطالب به".
الإثنين ٢١ أكتوبر ٢٠١٩
تولى رئيس الحكومة سعد الحريري مهمة التحدث مع المتظاهرين،فأقرّ بأنّ الحكومة لم "تحقق مطالبكم لكن الأكيد أنّها تحقق ما أنا أطالب به".
أكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري "ان الإجراءات المنتظرة في الموازنة ومن خارجها سارت اليوم ومن أهمها أن تكون الموازنة بعجز 0.6 بالمئة ومن دون أي ضرائب"، لافتا الى "ان مصرف لبنان والمصارف تساهم بخفض العجز.
وأشار الحريري بعد جلسة مجلس الوزراء الى انه "من الاجراءات المنتظرة خفض 50% من رواتب الوزراء والنواب واعداد مشروع قانون استعادة الاموال المنهوبة وتركيب "سكانر" على المعابر وتشديد العقوبات على المهربين والغاء وزارة الاعلام وعدد من المؤسسات غير الضرورية حالا وتسريع تلزيم معامل الكهرباء".
واعلن الحريري انه "سيتم استقدام خبير مالي لدرس كل الاتجاهات للخصخصة في ملف شركات الخلوي".
وشدد على "أن الهدف من الممارسة السياسية تأمين كرامة الناس وأساسها الكرامة الفردية التي تأتي من خلال تأمين العمل والطبابة ومختلف الخدمات".
وقال الحريري : "بعدما صبر اللبنانيون كثيراً وصلوا إلى مكان من اليأس ما أدى إلى الانفجار والمطالب كثيرة ومحقة ومتنوعة لكنّ المطلب الواضح هو المطالبة بكرامتهم وباحترامهم"، لافتا الى "انه طالب بسلسلة من الإجراءات منذ ثلاثة أيام وقد تمّ إقرارها في جلسة اليوم".
وتوجه الحريري الى المتظاهرين بالقول: "هذه القرارات قد لا تحقق مطالبكم لكن الاكيد انها تحقق ما انا اطالب به منذ سنتين وهذه القرارات ليست للمقايضة وقرار وقف التظاهر انتم تتخذونه ولن اسمح بتخويفكم".
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.