المحرر التربوي-انتقل الحراك الشعبي من الساحات والطرقات والأرصفة الى ملاعب المدارس والجامعات بشكل أحدث صدمة جديدة في المشهد العام.
الأربعاء ٠٦ نوفمبر ٢٠١٩
المحرر التربوي-انتقل الحراك الشعبي من الساحات والطرقات والأرصفة الى ملاعب المدارس والجامعات بشكل أحدث صدمة جديدة في المشهد العام.
اعتبر البعض أنّ "إدارة الثورة" انتقلت الى الخطة ب، فتخطت إقفال الطرق بعدما وجدت نفسها في مأزقين: مواجهة العابرين، وقرار الجيش في الفتح ولو بالقوة، فتموضعت في المدارس والجامعات.
واعتبر البعض الآخر، أنّ حراك الشارع الطلابي،جاء كردة فعل وكإنجذاب جيل الفتّوة الى ما يراه "الثورة"..
في مقابل التفسيرين، يُقر الجميع بأنّ طلاب الجامعات هم نبع " الحراك".
وإذا كانت جامعات عريقة تبنّت الحراك الشعبي،وارتبكت في قرارات عدة، فإنّ جامعات أخرى، تبتعد عن التسييس، بحكم اختصاصاتها وقوانينها الداخلية، وجدت نفسها في قلب العاصفة الطلابية.
وهي عاصفة بالفعل، تحمل في طياتها غضب جيل جديد، وجد نفسه فجأة، في وسط الشارع.
لكنّ هذا الشارع مقسوم بين "طلاب الثورة" وطلاب الأحزاب والتيارات الموالية للسلطة.
اذا، الجامعات في مأزق.
يخطّط كبار المسؤولين في هذه الجامعات لمواجهة المرحلة المقبلة خصوصا أنّ "القضية السياسية" دخلت الى "قدسية الحرم الجامعي"، وهذه القدسية تنطلق أكاديميا ووفق ما هو متعارف عليه دوليا، من مبادئ الحرية في التعبير والاكتشاف والاختبار.
تحمل الحرية هنا، في انقسام الشارعين المعارض والموالي، مخاطر المواجهة والعنف، بين من يؤيد "الثورة" وبين من يعارضها وبين اللامبالي...
كيف ستتصرف الجامعات ...
إقفال الأبواب لا يقدم حلا...
منعُ المشاركة في الحراك العام، يفجّر صداما.
ما هو المطلوب؟
انّه السؤال الذي يحتاج الى جواب، وربما أكثر، يحتاج الى ابداع وابتكار، لتنظيم التعبير الحر حتى ولو كان الانقسام في الصفوف الجامعية هو الطاغي، وأيضا تنظيم استمرار الدروس في ظلّ المستجدات والطوارئ.
ما يمكن استخلاصه، أنّ كل التغييرات الاجتماعية والثقافية وحتى السياسية، تنطلق من الجامعات، أقله في التاريخ الحديث.
مرة يطلقها الأساتذة، ومرة أخرى يطلقها الطلاب.
وفي الحالتين، الجامعة هي المختبر والمنبر.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.