دعت مصادر طبية ضرورة أخذ الحيطة والحذر في مواجهة تداعيات انفجار مرفأ بيروت.
الإثنين ٠٣ أغسطس ٢٠٢٠
دعت مصادر طبية ضرورة أخذ الحيطة والحذر في مواجهة تداعيات انفجار مرفأ بيروت.
وفي حين لم تعلن السلطات اللبنانية حقيقة الانفجار والمواد التي انفجرت، ذكرت معلومات أنّها مواد تبعث " النيترات" من باخرة كانت تحمل مواد متفجّرة وخزّنت حمولتها في المرفأ.
وهذه الحمولة مهملة منذ ١٢ عاما.
والنيترات كما هو معروف علميا له "صبغة كيماوية" وهو شديد الانفجار.
تستعمل إجمالا لأهداف زراعية ولتصنيع المتفجرات...
وكانت الوكالة الوطنية للاعلام نقلت عن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم تلميحه الى هذه المواد حين قال:"لا يمكن استباق التحقيقات والقول بأن هناك عملا ارهابيا، وكلمة مفرقعات تثير السخرية، هناك مواد شديدة الانفجار مصادرة منذ سنوات".
فمن يحاسب ومن يعوّض؟
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.