أعلنت وزارة الصحة العامة استنفارا طبيا شاملا في ما يُشبه اعلان حالة الطوارئ.
الثلاثاء ٠٤ أغسطس ٢٠٢٠
أعلنت وزارة الصحة العامة استنفارا طبيا شاملا في ما يُشبه اعلان حالة الطوارئ.
وأعلنت الوزارة عن وضع الرقم الساخن 01/832700 في غرفة الطوارئ للكوارث من أجل التنسيق مع الفرق الطبية والمواطنين، لتأمين معالجة الجرحى في الاماكن التي لا تزال متاحة في المستشفيات القادرة على الاستيعاب.
مئات الجرحى
لفت مدير مستشفى رزق الى ان أكثر من 400 جريح وصلوا للمستشفى جراء انفجار مرفأ بيروت والأسرّة لا تكفي لاستقبال المصابين.
كمال حايك في وضع حرج
افاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" ان مدير عام مؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك موجود في مكتبه في كهرباء لبنان واصابته حرجة، وثمة مناشدات للصليب الاحمر لنقله الى المستشفى.
نجدة مستشفيات المناطق
بناء على توجيهات رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب، اعلن وزير الصحة الدكتور حمد حسن معالجة المصابين نتيجة الانفجار الذي حصل على نفقة وزارة الصحة في مختلف المستشفيات المتعاقدة وغير المتعاقدة مع الوزارة.
وطلب وزير الصحة من المواطنين وفرق الإغاثة والصليب الأحمر والدفاع المدني التوجه بالجرحى والمصابين الى المستشفيات المحيطة بالعاصمة لان مستشفيات العاصمة تضيق بالجرحى.
وطلبت الوزارة من الفرق الطبية والعاملين الصحيين كافة التطوع في أقرب مكان يصلون اليه، للمساعدة في ظل هذه الظروف المبالغة الصعوبة والمأسوية التي يعيشها لبنان.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.