شملت العقوبات الأميركية الجديدة أسماء شخصيات وكيانات إيرانية ولبنانية.
الخميس ١٧ سبتمبر ٢٠٢٠
شملت العقوبات الأميركية الجديدة أسماء شخصيات وكيانات إيرانية ولبنانية.
لبنانيا، طالت العقوبات سلطان خليفة أسعد مسؤول في المجلس التنفيذي في حزب الله وشركتين على صلة بالحزب.
واتهمت وزارة الخزانة الأميركية حزب الله وأنصاره "باساءة استخدام موارد لبنان بينما يعاني الشعب اللبناني من نقص الخدمات".
واتهم وزير الخزانة ستيفن منوتشين "حزب الله بالتآمر مع مسؤولين لبنانيين بينهم وزير الأشغال العامة والنقل السابق يوسف فنيانوس بإسناد عقود حكومية بملايين الدولارات للشركتين اللتين استهدفتا بالعقوبات ويشرف عليهما المجلس التنفيذي لحزب الله".
وكشف أنّ المجلس يربح الملايين من هاتين الشركتين.
وكانت الخزانة الأميركية فرضت عقوبات في الثامن من هذا الشهر، على الوزيرين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس.
إيرانيا، فرضت الخزانة عقوبات على ٤٧فردا وكيانا إيرانيا متورطا بشبكة تهديد الكتروني.
واتهمت المجموعات باستهداف ١٥ دولة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وشملت العقوبات مئات الأفراد والكيانات في ثلاثين دولة أخرى عبر افريقيا وآسيا وأوروبا وأميركا الشمالية.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.