المحرر الديبلوماسي- لم تكن دقيقة المعلومات التي سوّقت عن أنّ جولة الترسيم الثانية في الناقورة اقتصرت على الشكليات.
الأربعاء ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٠
المحرر الديبلوماسي- لم تكن دقيقة المعلومات التي سوّقت عن أنّ جولة الترسيم الثانية في الناقورة اقتصرت على الشكليات.
قدّم الجانبان اللبناني والإسرائيلي خرائط متباينة تحدّد الحدود المقترحة التي زادت بالفعل من حجم المنطقة المتنازع عليها كما نقلت وكالة رويترز عن مصادر.
ونقلت عن مصدر لبناني أنّ الاقتراح اللبناني امتد جنوبا إلى أبعد من الحدود التي كان لبنان قد قدمها إلى الأمم المتحدة قبل سنوات.
قدم الفريق الإسرائيلي خريطته الخاصة التي دفعت الحدود إلى الشمال أبعد من موقع إسرائيل الأصلي ، وفقًا لمصدر مطلع على ما تمت مناقشته.
وهذه الخرائط توحي بالتباعد بين الجانبين اللذين سيجتمعان الخميس.
ويوحي التباعد في المنطلقات الحدودية للترسيم بصعوبة المفاوضات التي لا تزال في بداياتها.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.