المحرر السياسي- خرق الرئيس ميشال عون جدار البُعاد مع بكركي فزارها واختلى بالبطريرك الراعي تزامنا مع عودة الرئيس المكلف سعد الحريري الى بيروت
الخميس ٠٧ يناير ٢٠٢١
المحرر السياسي- خرق الرئيس ميشال عون جدار البُعاد مع بكركي فزارها واختلى بالبطريرك الراعي تزامنا مع عودة الرئيس المكلف سعد الحريري الى بيروت
وأعادة الزيارة والعودة الحرارة الى خطوط اتصالات تشكيل الحكومة.
رئيس الجمهورية هنأ البطريرك بالاعياد بعدما امتنع عن حضوره قداس الميلاد، متمنيا ان تعود على اللبنانيين في ظروف افضل. كما تناول الحديث الإجراءات المتخذة لمكافحة وباء كورونا مع بدء الاغلاق اليوم وحتى الأول من شباط المقبل.
خلوة
تحدث بعدالخلوة رئيس الجمهورية الى الصحافيين فقال: "جئنا اليوم نعايد غبطته، لأن الظروف منعتنا من ان نكون هنا يوم عيد الميلاد. وتحدثنا عن الأوضاع العامة التي لا تزال مكتومة، لأن كل الذي يحصل معنا لا يحكى في الاعلام، لأن كل واحد يكتب في الاعلام، مع الأسف، على هواه. وان شاء الله يكون هذا اللقاء مثمرا في هذا الموضوع".
أجاب: "هذا احتمال".
مبادرة بكركي
تواصل بكركي مبادرتها "الحكومية"، وأفادت مصادر مطلعة أنّ البطريرك اقترح على رئيس الجمهورية جمعه مع رئيس الحكومة المكلّف للمصارحة بشأن تشكيل حكومة "من دون محاصصة".
ومن المتوقع أن تعمل بكركي على جمع الرئيسين، وسيُعمل على تحديد المكان والزمان.
الا أنّ هذه المعلومات لم تؤكدها المراجع المعنية.
نشير الى أنّ بكركي عادت محور لقاءات سياسية وديبلوماسية في هذه المرحلة بعدما أوضح البطريرك موقفه من التشكيل، وبعد طرحه "الحياد الإيجابي" للبنان.
بعد ذلك، عقدت خلوة في الجناح البطريركي بين الرئيس عون والبطريرك استمرت 45 دقيقة.
سئل: حكي ان هذا اللقاء كان يمكن ان يجمعكم فيه البطريرك مع الرئيس الحريري، على ان يكون لقاء مصارحة واتفاق على حكومة من دون محاصصة؟
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.