.ليبانون تابلويد- عاد لقمان سليم الى حديقة بيته ليدخل في "الذاكرة" التي عمل جاهدا وبجدية لتدوين محطاتها العنيفة بغالبها
الخميس ١١ فبراير ٢٠٢١
ليبانون تابلويد- عاد لقمان سليم الى حديقة بيته ليدخل في "الذاكرة" التي عمل جاهدا وبجدية لتدوين محطاتها العنيفة بغالبها.
عاد برصاصات خرقت جسده فاغتالته.
وحول نصبه في الحديقة، تجمع حشد من المودعين، في مروحة سياسية وفكرية وروحية وديبلوماسية، الى جانب عائلته.
التشييع المتنوع دينيا
وأقيمت صلاة تضمّنت تلاوة قرآنية، تلاوة الفاتحة، صلاة الأبانا، دعاء مشتركاً، وتعزية، في حديقة دارة محسن سليم، حارة حريك، الضاحية الجنوبية.
كلمة الوالدة: الحوار
قالت والدة لقمان سليم في ختام التشييع: " أطلب من الشباب اللبناني الاستمرار في المبادئ التي ناضل من أجلها لقمان، الحمل ثقيل عليكم، فكرّوا واقبلوا فكرة الحوار ولا تستعملوا إلاّ هذا المنطق، السلاح لا يفيدنا فقد أضاع ابني، تحاوروا إذا أردتم خلق وطن يستحقه لقمان".
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.