يدخل لبنان المرحلة الثانية من تخفيف إجراءات الإغلاق العام، التي تبدأ الاثنين، أي أنّ البلاد ستفتح جزئيا .
الأحد ٢١ فبراير ٢٠٢١
يدخل لبنان المرحلة الثانية من تخفيف إجراءات الإغلاق العام، التي تبدأ الاثنين، أي أنّ البلاد ستفتح جزئيا .
وتتصاعد الدعوات الى ضرورة التشدد بالإجراءات الوقائية، لا سيما أن نسبة الفحوصات الإيجابية من مجمل الفحوصات اليومية لا تزال مرتفعة وتتجاوز الـ18 في المئة.
الانتقال الى مرحلة جديدة
سيتم الانتقال الى المرحلة الثانية وفقاً للخطة التي كانت قد أعدّتها اللجنة الوطنية المهتمة بملف كورونا.
السماح بتجوّل سيارات الأجرة على أن تقلّ كلّ سيارة ثلاثة اشخاص فقط من ضمنهم السائق، وكالات السيارات، محال تصليح السيارات، مغاسل السيارات، وكالات السفر، محال بيع الزهور والمصابغ. كما سيستأنف قطاع البناء أعمالَه.
مرحلة آذار
ابتداء من الاثنين في 22 شباط سيُسمح بإعادة فتح القطاعات التالية:
أما المصانع التي كانت قد فتحت أبوابها في مرحلة سابقة، فسيَجري رفعُ نسبة إشغالها لناحية عدد العمال من 30 الى 40 بالمئة، باستثناء مصانع الادوية التي سيُسمح لها برفع النسبة من 50 الى 60 بالمئة، شرط اجراء فحوص pcr لجميع موظفي المصانع كل ثلاثين يوماً، ويُمنع عملُ من تخطى عمرُهم الستين عاماً.
سيُعاد في الاثنين في الاول من آذار فتحُ عدد من القطاعات التجارية على ان تطبّق عليها اجراءاتٌ مشددة، اذ ستُفرض أذوناتٌ للدخول الى المحال، على غرار السوبرماركت والمصارف عبر المنصة مع اجراء فحوص لموظفي هذا القطاع، علما ً أن التنسيق مستمر حتى الاول من آذار بين لجنة كورونا وممثلي التجار لتحديد القطاعت التجارية التي سيعاد فتحُها والتدابير الوقائية المفروضة.
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.