بعد الإنذار الذي أعلنه قائد الجيش العماد جوزاف عون بشأن تضييق "موازنة" مؤسسته العسكرية ،أطلق وزير الداخلية محمد فهمي إنذارا جديدا بشأن وصول القوي الأمنية الى "الحضيض".
الخميس ١١ مارس ٢٠٢١
بعد الإنذار الذي أعلنه قائد الجيش العماد جوزاف عون بشأن تضييق "موازنة" مؤسسته العسكرية ،أطلق وزير الداخلية محمد فهمي إنذارا جديدا بشأن وصول القوي الأمنية الى "الحضيض". رأى فهمي أنّ قوى الأمن "تُستنزف" وغير قادرة على الوفاء بواجباتها مع اشتداد وطأة الانهيار المالي والجمود السياسي. ففي مقابلة مع موقع "في.دي.إل نيوز"، قال الوزير محمد فهمي : "من الطبيعي اليوم أن نفقد قدرتنا على ضبط الأمن بشكل كامل في ظل هذه الفوضى خصوصا أن الاحزاب اللبنانية لم تستطع وضع خطة وطنية إنقاذية لإنقاذ ما تبقى من الوطن". وأضاف "القوى الأمنية تُستنزف كل يوم ووصلنا إلى الحضيض وبغير مقدورنا تنفيذ 90 في المئة من مهامنا لحماية الوطن والمواطنين". وقال فهمي "الحلّ يبدأ من تشكيل حكومة إنقاذ لما تبقّى من هذا الوطن". وأضاف "منذ ثلاث شهور كنت ممكن أقول (الوضع الأمني) بدأ في التلاشي لكن الآن الأمن تلاشى، كل الاحتمالات مفتوحة". يأتي كلام فهمي بعد يومين من تحميل قائد الجيش السلطة السياسية مسؤولية التردي العام، قائلا إن جنوده "يجوعون مثل الشعب". ويتزامن كلام وزير الداخلية وقائد الجيش مع إشارات مقلقة: -قطع الطرقات وما سبّبه من شلّ الحركة العامة في البلاد، والتسبب بمقتل شخصين، وحرب البيانات "النارية" بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، ونزول عناصر من حزب الله على أرض الضاحية الجنوبية لتطويق "هجوم الموتوسيكلات" على محيط قصر بعبدا انطلاقا من منطقته الأمنية. - اعتراض كتل نيابية على معالجة واقع المؤسسات الأمنية بما اقترحه وزير المالية السابق علي حسن خليل بإعطاء مساعدات مالية للعسكريين، باعتبار أنّ هذا الاقتراح النيابي غير مدروس... -تراجع احتياطي مصرف لبنان بالعملة الخضراء في وقت يُستنزف هذا الاحتياط في تغطية مواد استهلاكية، وتأمين مستلزمات الدولة في ظل اختلال واسع في الموازنة العامة بين المصروف والمدخول. -الارتفاع المتواصل لأسعار المحروقات... -الغلاء الفاحش المتصاعد... -غياب أيّ انفتاح على أفق سياسي يتضمن أملا بمستقبل واعد في ظل منظومة حاكمة تتفكّك في صراعاتها المصلحية الواضحة و"الوقحة".
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.