دعا المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الى مبادرة وطنية لتشكيل حكومة إنقاذ لا فرق عندها بين الشرق والغرب لإنقاذ لبنان بعيدا من لعبة غالب ومغلوب.
الأحد ٠٤ أبريل ٢٠٢١
رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أنّ "ما يجري حولنا وفي العالم خير دليل على عدم حيادية العالم بما في ذلك المنظمات الدولية المختلفة، والحل بنزع الحقد والمتاريس النفسية والسياسية من بيننا وتأكيد الشراكة الإسلامية المسيحية كقيمة نهائية للعيش المشترك والوطن الواحد والمبادرة سريعا للإتفاق على خطوط عريضة إنقاذية لهذا البلد المصلوب، وعدم الإنتظار لأن الإنتظار مقبرة الأوطان، والمفروض أن يكون الضغط السياسي والوطني والشعبي في اتجاه تأليف حكومة إنقاذ قادرة على حمل كارثة ما نحن فيه بعيدا من المتاريس والضغائن والخصومة الإنتخابية والزواريب السياسية بخاصة أن البلد الآن متشحط بدمه ماليا ونقديا وسياسيا واجتماعيا ومشروع الدولة يكاد يلفظ أنفاسه". وختم قبلان: "الخطوة الأولى على طريق إنقاذ لبنان تتوقف على مبادرة وطنية لتشكيل حكومة إنقاذ لا فرق عندها بين الشرق والغرب لإنقاذ لبنان بعيدا من لعبة غالب ومغلوب لأن عقلية غالب ومغلوب كشفت البلد والناس عن كارثة سقوط لا سابق لها بتاريخ لبنان".
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.