واصلت اسرائيل تصعيدها في غزة ولم تتوقف غاراتها المتتالية في الساعات الماضية على قصف أهداف أمنية ومدنية.
الثلاثاء ١٨ مايو ٢٠٢١
واصلت اسرائيل تصعيدها في غزة ولم تتوقف غاراتها المتتالية في الساعات الماضية على قصف أهداف أمنية ومدنية. نفذ الطيران الإسرائيلي فجر اليوم غارات على مواقع في قطاع غزة، فيما ردت الفصائل الفلسطينية بقصف مدن إسرائيلية برشقات صاروخية، بحسب ما افادت وكالة "روسيا اليوم". واستهدفت سلسلة الغارات جوية على قطاع غزة منزلا لم يكن مأهولا، في محيط مصنع اللبن في منطقة الكرامة شمال غرب غزة، ومنزلا بالقرب من المجمع الايطالي غرب مدينة غزة بصواريخ عدة. ووجه الجيش الإسرائيلي إنذارا بقصف العمارة المجاورة لمبنى وكالة "المنارة"، وإخلاء جميع الصحافيين العاملين في المبنى. كذلك استهدف الطيران الإسرائيلي منطقة جبل الريس شرق القطاع، وأراضي زراعية بالقرب من تل الزعتر والخزندار والتوام شمال غزة. وجددت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمقر حكومي بالقرب من ساحة الكتيبة بمدينة غزة. وردا على القصف الإسرائيلي أعلنت "كتائب القسام" قصفها مستوطنة "نتيفوت" برشقة صاروخية فجرا. ودوت بعد ذلك صفارات الانذار في المستوطنة وغلاف غزة.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.