ذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لضربة صاروخية إسرائيلية في سماء العاصمة دمشق.
الأربعاء ٠٩ يونيو ٢٠٢١
ذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لضربة صاروخية إسرائيلية في سماء العاصمة دمشق، في حين قال منشقون عن الجيش إن الصواريخ ربما استهدفت فصائل مسلحة تدعمها إيران. وقالت وسائل الإعلام الحكومية "دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي من اتجاه الأجواء اللبنانية". ونقل الإعلام الرسمي عن مصدر عسكري سوري قوله إن الضربات استهدفت أجزاء من المناطق في الوسط والجنوب لكنه لم يحدد مواقع بعينها. وأضاف أن الهجوم لم يسفر سوى عن أضرار مادية. وكانت بعض وسائل الإعلام الرسمية قد ذكرت أن الضربات أصابت محافظة حمص المجاورة للبنان حيث تسيطر جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية على المنطقة الحدودية المقفرة. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على هذه الأنباء. وسيكون هذا الهجوم، إن تأكد، أول ضربة صاروخية في نحو شهر. واستهدفت غارات قبل الفجر مدينة اللاذقية الساحلية قرب قاعدة جوية روسية في الخامس من مايو إيار. وقالت مصادر مخابراتية غربية إن تكثيف إسرائيل ضرباتها على سوريا منذ العام الماضي يأتي في إطار حرب سرية وافقت عليها الولايات المتحدة. والضربات أيضا جزء من سياسة معادية لإيران قوضت في العامين الماضيين القوة العسكرية الكبيرة التي تتمتع بها الجمهورية الإسلامية دون أن تؤدي إلى زيادة كبيرة في الأعمال القتالية. وقالت المصادر المخابراتية إن إسرائيل وسعت في العام المنصرم نطاق أهدافها في أنحاء سوريا، حيث شاركت آلاف الفصائل المسلحة المدعومة من إيران في استعادة كثير من الأراضي التي فقدها الرئيس بشار الأسد لصالح المعارضة المسلحة في الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو عشر سنوات. المصدر: وكالة رويترز
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.