Lebanon News I ليبانون تابلويد : أخبار الساعة من لبنان والعالم!


تقرير عن الارتفاع القياسي في أسعار المواد الغذائية

يستمرُّ ارتفاع  أسعار المواد الغذائية الأساسية في لبنان ليبلغ مستوياتٍ غير مسبوقة.

الإثنين ٠٥ يوليو ٢٠٢١

اخبار ليبانون تابلويد الآن عبر خدمة
اضغط هنا

يستمرُّ ارتفاع  أسعار المواد الغذائية الأساسية في لبنان ليبلغ مستوياتٍ غير مسبوقة.

سجَّلت أسعار السلع الأساسية التي تحتاج إليها الأسر ارتفاعًا ملحوظًا في الأسبوع الأخير من شهر حزيران/ يونيو 2021، بناءً على جداول أسعار وزارة الاقتصاد والتجارة والمتابعة الاسبوعية لها من باحثي مرصد الازمة.

في الارتفاعات القياسية:

 ارتفع سعر زيت دوار الشمس بنسبة تخطَّت 1100 في المئة منذ صيف 2019، أي قبل حدوث الانهيار المالي والاقتصادي، فيما ارتفع سعر لحم البقر 627 في المئة، والأرز العادي 545 في المئة. أما سعر البيض فقد ارتفع 450 في المئة، وتضاعف سعر اللبنة 275 في المئة.

في كلفة وجبة الطعام:

 وجبة غداء أو عشاء عادية مكوَّنة من سلطة وحساء وطبق أساسي (أرز ودجاج)، لأسرة مكونة من خمسة أفراد، باتت كلفتها تُقدَّر بـ 71,000 ليرة لبنانية يوميًّا، من دون احتساب أيِّ نوعٍ من أنواع الفاكهة أو كلفة المياه والغاز والكهرباء ومواد التنظيف.

 وبناء على هذه التقديرات فمن المتوقَّع أن تنفق الأسرة نحو 2,130,000 ل.ل. (مليونين ومئة وثلاثين ألف ل.ل.) على وجبة رئيسية واحدة خلال شهر واحد، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف (3,16) الحد الأدنى للأجور تقريبًا.

عندها وبأقل تقدير، ستجد أكثرية الأسر في لبنان (72 في المئة) -التي لا تتعدَّى مداخيلها 2,400,000 ل.ل. (مليونين وأربعمئة ألف ل.ل.) شهريًا- صعوبة في تأمين قُوتِها بالحدِّ الأدنى المطلوب، استنادًا إلى أرقام دخل الأسر، بحسب تقرير إدارة الإحصاء المركزي لعام 2019.

أسباب الغلاء التضخمي

يرتبط التضخُّم الكبير الحاصل في أسعار المواد الغذائية بتدهور سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأميركي، حيث خسرت العملة الوطنية حوالي 99 في المئة من قيمتها خلال أقل من عامين.

من المتوقَّع أن يستمرَّ هذا التضخُّم مع ترقُّب انخفاضٍ أكبر سيطرأ على قيمتها خلال الأشهر المقبلة، علمًا أنَّ لبنان يستورد معظم احتياجاته الغذائية من سلعٍ أو موادَّ أولية من الخارج.

الأمن الغذائي

أصبح انعدام أمن سكَّان لبنان الغذائي واقعًا أليما. تفيد أرقام تقرير منظمة "اليونيسف" تفيد بأنَّ 30 في المئة من أطفال لبنان ينامون ببطون خاوية، وهي حقيقة مؤلمة وهي أنَّ لبنان لم يبلغ بعدُ عصفَ الأزمة العميقة في حدِّها الأقصى.

  ما العمل؟

  مع غياب الضمير "السياسي" العام، وغياب المخططات الرسمية الجدية، يبقى التعويل على التضامن الاجتماعي الداخلي والمساعدات الخارجية.


أحدث مقاطع الفيديو
مشاهدة :53154 السبت ٢٣ / يناير / ٢٠٢٤
مشاهدة :50068 السبت ٢٣ / يونيو / ٢٠٢٤
مشاهدة :49453 السبت ٢٣ / يناير / ٢٠٢٤
معرض الصور