يزور البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بعبدا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
الأربعاء ٠٧ يوليو ٢٠٢١
وجه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي نداء “للمعنيين بتشكيل الحكومة”، وقال “سنباشر اتصالاتنا وعملنا معهم، الوقت ليس للتسلية وقداسة البابا يحمل القضية اللبنانية بعمق أعماق قلبه ويحملها الى المجتمع الدولي”. وأضاف الراعي، بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون في بعبدا، “يجب علينا ترتيب البيت الداخلي إذ لا يجوز ان يحمل البابا فرنسيس قضيتنا الى العالم ولا نفكر بها نحن. قلت إن الكل يخالف الدستور ولا أحد معني بلبنان بقدر رئيس الجمهورية فهو الرئيس”. وأردف، “السلطة والناس يتحدثون عن حكومة تقنيين ويجب على اللبنانيين ان يصبروا فبعد الألم لا بد من فجر جديد ونحن نقف الى جانب الناس ونظمنا نفسنا لدعمهم والبابا دعاهم للصمود”. واستطرد، “قلت إنه يبدو ان هناك مخططاً على لبنان، والسارق يخطط كيف يسرق وكذلك المغتال، يفترض ان نتحصن بوجه المخططات ولا نتفرج والبلد لا يقوم وكل طرف في مكان. وأدعو الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري للإسراع بتشكيل الحكومة مع الرئيس عون وفقاً للدستور”. ورأى أن “ما أوصلنا الى هذا الحد هو عدم وجود حكومة والأزمات المتلاحقة هي نتيجة غياب السلطة الإجرائية ويجب تحمل المسؤولية الوطنية وتشكيل الحكومة سريعاً”.
أحدث الظهور المسلح للجماعة الاسلامية بمئات المسلحين التابعين لقوات الفجرفي الشمال وعكار صدمة .
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.