أكّد رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع أننا "نتمسّك حتى الموت باستقلالنا، ولن نرضى بأيّ احتلال او وصاية او تبعيّة، معلنة كانت ام مضمرة.
الإثنين ١٢ يوليو ٢٠٢١
أكّد رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع أننا "نتمسّك حتى الموت باستقلالنا، ولن نرضى بأيّ احتلال او وصاية او تبعيّة، معلنة كانت ام مضمرة. نتمسّك بسيادة الدولة اللبنانية كاملة على اراضيها، ولن نرضى شريكا لها في القرار الاستراتيجي، ولن نرضى باستمرار مصادرة قرار الدولة العسكريّ والأمنيّ من قبل اي كان.ىنتمسّك أكثر من ايّ وقت آخر بمصالحنا الوطنيّة وبحسن العلاقات والاحترام المتبادل الذي كان قائما عبر التاريخ بين لبنان واشقّائه العرب، وفي طليعتهم المملكة العربية السعودية". وشدد على أننا "نتمسّك بحقّ الشعب اللبنانيّ بإعادة انتخاب ممثّليه في أقرب وقت ممكن، بعد أن خذلته الأكثريّة النيابيّة الحالية، بغية الوصول الى حكومة سياديّة وإدارة نظيفة، مستقيمة، قادرة، كفوءة، تخلّص اللبنانيين من الفساد الضارب في أعماق الدولة الحالية، وتعكف على القيام بالإصلاحات المطلوبة ليعود لبنان من جديد على طريق النموّ الاقتصاديّ والتوازن الماليّ والسلامة المجتمعيّة والتطلّع بأمل كبير نحو مستقبل زاهر". كلام جعجع جاء خلال لقاء تشاوري مع سفير المملكة العربيّة السعوديّة في لبنان وليد بن عبدالله بخاري في المقر العام لحزب "القوّات اللبنانيّة" في معراب في حضورنواب الكتلة ومسؤولين نقابيين. استهل جعجع كلمته بالقول: "نلتقي اليوم على الخير، على التوحّد من أجل الخير، وعلى التطلّع إلى كلّ فرصة تعيد إلى لبنان والمملكة العربية السعودية وإلى هذه المنطقة الآمال العريضة بغد أفضل، وترسّخ خيار السلام وتعيد العلاقات بين بلداننا إلى سابق ازدهارها ومتانتها ومنعتها ومناعتها. نلتقي اليوم، ولبنان في حالة يعجز البيان أو يكاد عن توصيفها، حالة غير مسبوقة من المعاناة التي تشدّ الخناق على اللّبنانيين بسبب رهانات من البعض فيها الكثير من الافتعال لخدمة أهداف لا تمتّ إلى خير لبنان وأبنائه بصلة، وتسيء أيّما إساءة إلى صورته وعلاقاته مع أشقائه وأصدقائه وفي مقدّمهم المملكة العربية السعودية". وتابع: "نلتقي اليوم وسط جوّ قاتم، بعدما دأب البعض على مدى الأعوام المنصرمة على محاولة جرّ لبنان إلى خارج فلكه العربيّ ومحيطه الطبيعي. نلتقي اليوم بعدما بذل البعض وما زال يبذل جهودا حثيثة ومنهجية في سبيل استدراج غضب المملكة قيادة وشعبا على لبنان واللبنانيين، لكنني على يقين بأنّ القيادة السعودية والشعب السعوديّ الشقيق لم تعد تخفى عليهم تلك المحاولات والمخططات بخلفياتها وأبعادها". ولفت إلى أن "المملكة عادت خطوة الى الوراء وأخذت مسافة ملحوظة، ولكن ليس لإدارة الظّهر إلى اللبنانيين كما يعتقد البعض، وهي خير من يعرف الوقائع والحقائق، بل كي تفعّل الزّخم وتوسّع الرؤية وتستعدّ لمؤازرة لبنان مجددا، كما درجت على ذلك مرارا، آخذة في الاعتبار التطورات المتسارعة وأسبابها الموضوعيّة". وأوضح أنه "لا يخفى على القيادة السعودية أنّ لبنان ابتلي في السنوات الخمس عشرة الأخيرة بمجموعات من داخله تعمل وفق حسابات تناقض كليّاً مصلحة لبنان ولا تقيم وزنا للمصلحة الوطنيّة وما تعنيه من حسن علاقات واحترام متبادل. ولا يخفى على المملكة أنّ البعض في لبنان ذهب بعيدا وبعيدا جدا في خدمة مصالح الآخرين وتغليبها على مصلحة لبنان والشعب اللبنانيّ بمبرّرات واهية وخادعة.ىولا يخفى على المملكة هذا التحالف الشيطانيّ بين الفاسدين واللاعبين بمصير لبنان وأهله، ما أدّى بل أودى بنا إلى جهنّم التي أمسينا فيها. لكنّنا في المقابل، نحن وشرائح كبيرة من الشعب اللبنانيّ، غير راضين إطلاقا عن هذا الواقع الأليم، ومصمّمون اكثر من ايّ وقت مضى على النّضال حتّى الخروج من هذا النّفق المظلم". وشدد على أننا "نتمسّك حتى الموت باستقلالنا، ولن نرضى بأيّ احتلال او وصاية او تبعيّة، معلنة كانت ام مضمرة. نتمسّك بسيادة الدولة اللبنانية كاملة على اراضيها، ولن نرضى شريكا لها في القرار الاستراتيجي، ولن نرضى باستمرار مصادرة قرار الدولة العسكريّ والأمنيّ من قبل اي كان. نتمسّك أكثر من ايّ وقت آخر بمصالحنا الوطنيّة وبحسن العلاقات والاحترام المتبادل الذي كان قائما عبر التاريخ بين لبنان واشقّائه العرب، وفي طليعتهم المملكة العربية السعودية. نتمسّك بحقّ الشعب اللبنانيّ بإعادة انتخاب ممثّليه في أقرب وقت ممكن، بعد أن خذلته الأكثريّة النيابيّة الحالية، بغية الوصول الى حكومة سياديّة وإدارة نظيفة، مستقيمة، قادرة، كفوءة، تخلّص اللبنانيين من الفساد الضارب في أعماق الدولة الحالية، وتعكف على القيام بالإصلاحات المطلوبة ليعود لبنان من جديد على طريق النموّ الاقتصاديّ والتوازن الماليّ والسلامة المجتمعيّة والتطلّع بأمل كبير نحو مستقبل زاهر". وأشار جعجع إلى أنه "لم تحصل يوما أيّ أزمة أو مشكلة أو خلاف أو إشكال فعليّ بين لبنان والمملكة، وكما قال غبطة ابينا البطريرك الراعي منذ بضعة ايّام " لم تعتد السعوديّة على سيادة لبنان ولم تنتهك استقلاله. لم تستبح حدوده ولم تورّطه في حروب. لم تعطّل ديمقراطيّته ولم تتجاهل دولته. كانت السعوديّة تؤيّد لبنان في المحافل العربيّة والدوليّة، تقدّم له المساعدات الماليّة، وتستثمر في مشاريع نهضته الاقتصاديّة والعمرانيّة. كانت ترعى المصالحات والحلول، وكانت تستقبل اللبنانيّين، وتوفّر لهم الإقامة وفرص العمل. مع السعوديّة بدت العروبة انفتاحا واعتدالا ولقاء، واحترام خصوصيّات كلّ دولة وشعب وجماعة، والتزام مفهوم السيادة والاستقلال". وإذا علا في الوقت الراهن صوت الفاجر على صوت المحبّ والصادق، وبدا منطق الباطل متقدّما على كلمة الحقّ، فهذه المعادلة لا تمثّل أبدا حقيقة لبنان". وأكّد أن "لبنان الحقيقيّ هو لبنان السيّد الحرّ المستقل، لبنان المتنوّع، لبنان المنفتح، لبنان النظيف من الفساد والمفسدين، لبنان الذي لن يسمح لنوايا السّوء والشّرّ والتّفرقة أن تنجح في فصله عن محيطه العربيّ، وفي محو تاريخ مجيد من الأخوّة الصادقة والنّبيلة، والتعاون الوثيق والعميق. إنّ لبنان الذي نريد ونحبّ ونصرّ عليه، هو لبنان الذي يتعاون مع أشقّائه العرب وينسّق سياساته معهم في سبيل المصلحة اللبنانية والمصلحة العربيّة العليا في آن واحد". وأعلن أننا "لواثقون أنّ القيادة في المملكة العربية السعودية لن تألو جهداً لتساعد لبنان واللبنانيين، على الرّغم ممّا تعرّضت له في لبنان من تعدّيات مستهجنة ومن تطاول واتهامات مغرضة ومحاولات لأذيّتها من قبل مجموعات لبنانيّة ضالّة. وإنّنا إذ نراهن على تغلّب روح الأخوّة عبر وقوف المملكة إلى جانب لبنان والشعب اللبنانيّ، نؤكّد على تمسّكنا بأطيب العلاقات مع المملكة العربيّة السعودية قيادة وشعب". وختم: "إننا لواثقون أنّ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لن يألوا جهداً ليساعدا لبنان واللبنانيين، على الرّغم ممّا تعرّضت له المملكة في لبنان من تعدّيات مستهجنة ومن تطاول واتهامات مغرضة ومحاولات لأذيّتها من قبل مجموعات لبنانيّة ضالّة. وإنّنا إذ نراهن على تغلّب روح الأخوّة عبر وقوف المملكة إلى جانب لبنان والشعب اللبنانيّ، نؤكّد على تمسّكنا بأطيب العلاقات مع المملكة العربيّة السعودية قيادةً وشعباً. والسّلام". القى بخاري كلمة قال فيها: "أود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير للدكتور سمير جعجع الذي أتاح لنا هذه الفرصة واللقاء كمنصة لتبادل المقترحات والأفكار التي تعزز آلية التعاون المشترك. وأود أن أؤكد أيضًا في هذا اللقاء اليوم، بوجود أصحاب المعالي والنواب والسعادة والهيئات الاقتصادية ورجال الأعمال المختصين والهيئات والنقابات المختصة، أننا نتقاسم مسؤولية مشتركة في مواجهة جريمة دولية عابرة للحدود ومنظّمة، ومخالفة لكل قواعد القانون الدولي. لذلك، نأمل في هذه المنصة التي أتاحها اليوم الحكيم في هذا الطرح الجاد، لمناقشة تداعيات القرار المختص بتصدير المنتجات الزراعية، أن نبحث بشكل جاد في آلية الحلول. ونحن نسعى الى وجود معادلة من ثلاثة محاور أساسية: المحور الأول هو الإرادة السياسية الجادة في إيجاد الحل، والقضاء النزيه، الذي يقوم على استكمال الإجراءات الأمنية. مجددا أتقدم بالشكر الجزيل على هذه الدعوة الكريمة لمناقشة كل الآليات التي يمكن أن نتقدم بها". وأعلن أننا "لواثقون أنّ القيادة في المملكة العربية السعودية لن تألو جهداً لتساعد لبنان واللبنانيين، على الرّغم ممّا تعرّضت له في لبنان من تعدّيات مستهجنة ومن تطاول واتهامات مغرضة ومحاولات لأذيّتها من قبل مجموعات لبنانيّة ضالّة. وإنّنا إذ نراهن على تغلّب روح الأخوّة عبر وقوف المملكة إلى جانب لبنان والشعب اللبنانيّ، نؤكّد على تمسّكنا بأطيب العلاقات مع المملكة العربيّة السعودية قيادة وشعب". وختم: "إننا لواثقون أنّ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لن يألوا جهداً ليساعدا لبنان واللبنانيين، على الرّغم ممّا تعرّضت له المملكة في لبنان من تعدّيات مستهجنة ومن تطاول واتهامات مغرضة ومحاولات لأذيّتها من قبل مجموعات لبنانيّة ضالّة. وإنّنا إذ نراهن على تغلّب روح الأخوّة عبر وقوف المملكة إلى جانب لبنان والشعب اللبنانيّ، نؤكّد على تمسّكنا بأطيب العلاقات مع المملكة العربيّة السعودية قيادةً وشعباً. والسّلام". وعقب اللقاء تلا جعجع الاقتراحات التي سلّمها المجتمعون للسفير السعودي كحلّ أولي لأزمة التصدير الى المملكة العربية السعودية، وهي: أ) بغية التأكد من حسن سير الأمور وعدم ترك المجال في اي حال من الأحوال لأي امكانية تهريب من خلال الصادرات اللبنانية الى المملكة العربية السعودية، تعتمد في مرحلةٍ أولى خطوط النقل البري لنقل الصادرات اللبنانية الى المملكة العربية السعودية على ان يقترن ذلك بالتدابير التالية: 1. تعهّد بالمسؤولية لدى الكاتب العدل من كل الجهات المعنية بعملية التصدير، لا سيما: ̶ سائق الشاحنة. ̶ مالك الشاحنة. ̶ مالك أي آلية للنقل. ̶ مالك المشغل . ̶ المخلّص الجمركيّ. 2. اقتراح "لائحة بالمصدرين الموثوقين في لبنان" من قبل نقابة مصدري الخضار والفاكهة وجمعية الصناعيين ونقابتي اصحاب مالكي الشاحنات العاملة في الترانزيت للنقل الخارجي ونقابة اصحاب مالكي الشاحنات المبردة في لبنان، وفق قائمة مواصفات ومعايير متفق عليها من الجانبين . 3. التشدد من قبل الوزارات المعنية والجهات الأمنية على شهادات المنشأ و المعاملات الجمركية، كما والتشدد من قبل اجهزة الرقابة كافة على عمليات التحقق. 4. الاستحصال على شهادة حسن سلوك او ما يوازيها من نقابة أصحاب مالكي الشاحنات المبرّدة للسائقين تعتمد في السفارة للاستحصال على سمة الدخول الى المملكة العربية السعودية. 5. اعتماد شركات تدقيق ومراقبة عالمية عاملة في لبنان والسعودية والخليج تضع مخططاً للرقابة والتفتيش ومعالجة الثغرات والتحديات التي قد تعيق تنفيذ عمليات التصدير الآمن. 6. حصر التصدير بمالكي وسائقي الشاحنات اللبنانيين. 7. إنشاء مرفأ ارضي للصناعيين والمزارعين يراقب من الأجهزة الأمنية المعنية على أن يجهز من قبل المصدرين وجمعية الصناعيين بعد الاتفاق مع الجمارك اللبنانية. ب) التمني على القيادة السعودية أن تعطي الأوامر لتسهيل دخول البضائع اللبنانية المكدّسة في المرافئ السعودية في أقرب وقتٍ ممكن. ورداً على أسئلة الصحافيين، أكّد جعجع أن اللقاء اليوم لم يتضمن أي شق سياسي وإنما كان محصوراً فقط في مسألة حل ازمة التصدير إلى المملكة العربيّة السعوديّة، وأشار إلى أننا في لا نزال في حالة سعي ولا تاريخ محدد حتى هذه اللحظة لنهاية هذه الأزمة كما أن هناك تنسيق ما بين القطاع الخاص والوزارات المختصة في هذا المجال. لائحةالحضور: نائب رئيس الحكومة السابق غسان حاصباني، أعضاء تكتل "الجمهوريّة القويّة" النواب: بيار بو عاصي، جورج عقيص، ماجد إيدي أبي اللمع، شوقي الدكاش، زياد الحواط، سيزار المعلوف، أنطوان حبشي وجوزيف اسحق، الوزير السابق ملحم الرياشي، أمين عام حزب "القوّات اللبنانيّة" د. غسان يارد، نائب رئيس جمعيّة الصناعيين جورج نصراوي، رئيس مجلس العمل والإستثمار اللبناني بالسعودية فادي قاصوف، رئيس جمعية الصناعيين في زحلة نقولا أبو فيصل، رئيس جمعية تجار جونية وكسروان سامي العيراني، نقيب أصحاب مالكي الشاحنات المبرّدة عمر العلي، نقيب أصحاب مالكي الشاحنات العاملة بالترانزيت بالنقل الخارجي أحمد الخير، نقيب وسطاء النقل الجوي، البري، البحري في لبنان جو بيطار، رئيس تجمع المزارعين في البقاع ابراهيم الترشيشي، مصدّر زراعي الى المملكة العربية السعودية من الجنوب عدنان عطايا، ممثل لجنة مزارعي البقاع طوني طعمه، جمعية التجّار في زحلة إيلي شلهوب، لجنة مزارعي كسروان جهاد دكاش، صناعيي زحلة هيكل العتل ومصدري الفاكهة والخضار نعيم خليل، الإعلامية سابين عويس، الإعلامي موريس متى، الأمين المساعد لشؤون الانتشار مارون سويدي، الأمين المساعد لشؤون المصالح نبيل أبو جودة، رئيس مصلحة النقابات ريمون حنا، رئيس مصلحة رجال الأعمال زياد بجاني.
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.
برزت في الساعات الماضية انتقادات من مقربين من الرئيس نبيه بري لبكركي والاشادة بوليد جنبلاط.