استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرئيس المكلف سعد الحريري، في حضور وزير الخارجية المصري سامح شكري ورئيس المخابرات العامة عباس كامل.
الأربعاء ١٤ يوليو ٢٠٢١
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرئيس المكلف سعد الحريري، في حضور وزير الخارجية المصري سامح شكري ورئيس المخابرات العامة عباس كامل. وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي أن "الرئيس السيسي رحب بالرئيس الحريري في مصر"، مؤكدا "دعم مصر الكامل للمسار السياسي للسيد الحريري الذي يهدف لاستعادة الاستقرار في لبنان والتعامل مع التحديات الراهنة، بالاضافة إلى جهود تأليف الحكومة، مع أهمية تكاتف مساعي الجميع لتسوية أي خلافات في هذا السياق لإخراج لبنان من الحال التي يعانيها حاليا، بإعلاء مصلحة لبنان الوطنية، بما يساعد على صون مقدرات الشعب اللبناني الشقيق ووحدة نسيجه الوطني". أشاد الرئيس المكلف الحريري "بجهود مصر الحثيثة والصادقة لحشد الدعم الدولي للبنان على الصعد كافة في ظل استمرار التحديات الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني، بخاصة على المستوى السياسي والاقتصادي"، مؤكدا "اعتزاز لبنان بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط الدولتين الشقيقتين، التي تقوم على أسس من التضامن والأخوة، وتقدير بلاده للدور المصري الحيوي كركيزة أساسية في حفظ الاستقرار فيها والمنطقة العربية ككل". وأوضح المتحدث الرسمي أن "اللقاء تناول عرض المشهد السياسي اللبناني، بالإضافة إلى سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي القائمة بين البلدين الشقيقين، ومناقشة تطورات أبرز الأوضاع الإقليمية".
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.