تصاعدت المخاوف من تنامي أزمة المحروقات في حين يتخوف البعض من رفع الدعم عن البنزين والمازوت.
الخميس ٢٢ يوليو ٢٠٢١
لا تزال أزمة البنزين والمازوت تتفاعل على رغم ارتفاع أسعار المشتقات النفطية صباح اليوم، على وقع معلومات ترجّح موافقة مصرف لبنان على فتح اعتماد لتفريغ باخرة واحدة اليوم... ولفت عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج براكس إلى "وجود أزمة مازوت كبيرة جداً بسبب تأخّر مصرف لبنان في فتح الاعتمادات من جهة، وحاجة السوق لهذه المادة، خصوصاً في ظل الانقطاع المستمر للكهرباء، والحاجة اليها بدءاً من البيت، مروراً بالمحال التجارية، والمعامل، والمصانع، والمؤسسات، وصولاً إلى المستشفيات، وهو ما يتطلب استهلاكاً مضاعفاً، علماً أنّ فتح الاعتمادات لم يعد يكفي حاجة السوق". وأضاف براكس "لا حل للخروج من الأزمة إلّا برفع الدعم تماماً، كما حصل في موضوع الأدوية والسلع الصناعية"، متوقعاً أن يصل سعر صفيحة البنزين بعد رفع الدعم إلى 360 ألفاً، والدولار الأميركي إلى 40 ألف ليرة، "وعندها تصبح صفيحة البنزين 485 ألفاً، والمازوت 410 آلاف"، متخوّفاً من عدم الاستيراد بحيث يصبح سعر صفيحة البنزين خيالياً إذا وجد". وأضاف "حتى لو تشكّلت الحكومة فلن تستطيع أن تفعل شيئاً، فالأزمة حادة والخوف هو من عدم القدرة على الاستيراد". وكشف ممثل موزعي المحروقات في لبنان فادي ابو شقرا في حديث لـ "صوت لبنان" عن علمه "بموافقة مصرف لبنان على تفريغ باخرة واحدة، ولكن لا يمكننا ان نقول ان الانفراج سيكون 100% لان كل ما يحدث هو ترقيع بترقيع". ارتفاع الاسعار ارتفع صباح اليوم الجمعة سعر صفيحة البنزين 98 أوكتان 2700 ل.ل. والبنزين 95 أوكتان 2600 ل.ل.، أما المازوت فارتفع 1700 ل.ل، وقارورة الغاز 2200 ليرة. وأصبحت الأسعار على الشكل التالي: - بنزين 98 أوكتان: 78100 ل.ل. - بنزين 95 أوكتان: 75900 ل.ل. - مازوت: 58200 ل.ل. - الغاز: 53700 ليرة
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.
بدأت تتصاعد الانتقادات لمبادرة بكركي المنتظرة في ظل اقتصار أداء المرجعيات الأخرى على الاجتماع وإصدار البيانات.
كشف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى عن أن اللجنة الخماسية تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء.
أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤخرا أنّ "التيار لم يخرج عن التفاهم ولكن حزب الله" هو الذي خرج.
دخلت إسرائيل في مرحلة جديدة من حربها على غزة باعطائها "شرعية حكومية" لاجتياح رفح .
تميّز تشييع عناصر " الجماعة الاسلامية" في بيروت بظهور مسلحين ملثمين.
ارتغعت وتيرة المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
أعاد الزميل ابراهيم بيرم المتخصّص في الشأن الشيعي في لبنان والكاتب في جريدة النهارالتذكير بخسائر حزب الله والجنوبيين.
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".
تواصل اسرائيل اعتداءاتها على القرى الحدودية متبعة منهجية الهدم خطوة خطوة.