أعلنت "الجمهورية القوية أنّها لن تسمّي احدا في الاستشارات النيابية الملزمة.
الجمعة ٢٣ يوليو ٢٠٢١
اعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع "اننا كتكتل الجمهورية القوية وقناعة منّا بأنّه من رابع المستحيلات الوصول الى أيّ اصلاح أو تغيير في النهج طالما ان الثنائي ميشال عون - حزب الله وحلفاءهما ممسكون بالسلطة، لن نسمي أحداً في الاستشارات النيابية الاثنين المقبل". وقال "لا حل في الوقت الحاضر إلا بالذهاب لانتخابات نيابية مبكرة". واعتبر ان رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب "الذي يقول "تحملوني مسؤولية 30 عاما"، أحدث ضررا للبلاد أكثر من الضرر السابق خلال فترة توليه المسؤولية، وتعمق الأزمات يعود لـ"الضبابية" المسيطرة على حكومة تصريف الأعمال، وهذه جريمة". ورأى جعجع بعد اجتماع للتكتل في معراب ان "ما يحصل في قضية انفجار المرفأ جريمة جديدة تضاف للجريمة الأساسية، الهدف منه التغطية على الجريمة. وان العريضة في البرلمان التي تطلب محاكمة بعض النواب بعد اتهامهم أمام مجلس محاكمة الرؤساء والوزراء "أكبر عملية غش"، مشيرا الى ان "المجلس الأعلى موجود قانونا في لبنان منذ ما يقارب الـ100 عام، لكن هل انعقد يوما؟". وقال "نسمع عن تهجمات على المحقق العدلي وهذا أمر مؤسف، وهناك محاولة مكشوفة لعرقلة التحقيق بدأت مع الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله وتستمر مع آخرين". واعلن ان "في حال منعوا المحقق العدلي من الاستمرار بمهامه فورقة التحقيق الدولي في أيدينا، ونحن سنذهب إلى الآخر بهدف رفع الحصانات"، معربا عن اسفه "لغياب النواب الذين استقالوا عن حسن نية، إذ إننا بحاجة لكل صوت خصوصا في معركة رفع الحصانات". وتابع ردًّا على رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة: الوزراء وصلتهم تقارير مرفوعة من خبراء متفجرات بأن مادة النيترات متفجّرة، مؤكدا "اننا سنتابع معركة رفع الحصانات حتى النهاية" سائلا "لماذا حتى الآن لم تتمّ الدّعوة لجلسة عامة للبتّ بهذا الموضوع"؟
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.