عقد اللقاء الخامس بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي لاستكمال البحث في عملية تأليف الحكومة.
الخميس ٠٥ أغسطس ٢٠٢١
عقد قرابة الرابعة من بعد الظهر، اللقاء الخامس بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي لاستكمال البحث في عملية تأليف الحكومة. وفي كلمة له بعد انتهاء اجتماعه برئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بعبدا، قال ميقاتي: "اللقاء كان له أهمية لا سيما بعد ما حصل أمس وأخذنا عبراً من الأمس"، وتابع: "نشكر فرنسا والدول على مؤتمر الدعم الدولي وقالوا "اعملوا حكومة ونحن جنبكم وساعدوا حالكم" وشدّدتُ للرئيس على ضرورة تشكيل حكومة ونكون نرتكب إثماً كبيراً إذا لم نسرع في ذلك وتقدّمنا اليوم في المشاورات ولو كان التقدم بطيئاً لكننا مثابرون ومصرّون على تشكيل الحكومة". كما لفت إلى أنّ "المرحلة صعبة جداً والانتخابات النيابية مهمّة"، قائلاً: "أنا أسمع للجميع ولا انقلابات في لبنان ويجب أن نمرّ بالمراحل الدستورية حتّى الوصول إلى الانتخابات التي ستقرّر المستقبل في البلد، وألتزم بنزاهة الانتخابات التي ستحصل". وأضاف ميقاتي: "أيّ كلمة أقولها ستزيد من العراقيل ولن أقول أي شيء لتفادي "القال والقيل" والعراقيل الإضافية ولا حقيبة مرتبطة بطائفة أو مذهب دستورياً". كذلك، شدّد على أنّه "دستورياً، لا مهلة لرئيس الوزراء المكلف ولكن قلتُ ما قلتُه سابقاً من حسّي الوطني الذي يقضي انه "إذا في حدا غيري بيحب يحمل هيدا الحمل يتفضل" ولا ألتزم بمهلة بل أسعى أن تكون هناك حكومة وقبلتُ التكليف كي أؤلّف و"ما جبت سيرة الاعتذار" ولكن إذا أصبح الطريق مسدوداً أمامي لإيجاد فريق عمل متجانس للنهضة فسأخاطب اللبنانيين ولكن لم أرَ أي مشكلة حتى الآن". وأضاف: "هناك احتراف في الاحباط في لبنان "وبلا إحباط بقى" وهناك لقاء غداً مع الرئيس عون"، وقال: "الأوقات الصعبة بدّا رجال صعبين". وقبيل الاجتماع، نقلت مصادر عن الرئيس عون رغبته بإسناد إحدى الحقيبتين "الداخلية" أو المال إلى مسيحي وهو أمر سيبحثه اليوم مع ميقاتي. وافيد ان العقبة الاساسية التي تعيق تشكيل الحكومة هي المداورة التي يصرّ عليها الرئيس عون على عكس ميقاتي وأن أحد المخارج الذي جرى التداول به هو إمكان تخلّي بري عن "المال" مقابل إسناد "الداخلية" إلى وزير شيعي.
تنطلق الوساطات الأميركية والعربية لتطويق الحرب الاسرائيلية على لبنان.
سجلّت المقاومة الاسلامية في لبنان سابقة إطلاق حرب من أجل قضية ثانية.
تواصل اسرائيل وحزب الله مدعوماً من ايران الحرب في لبنان.
نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر في حركة حماس قولها إن المؤشرات الواردة من غزة تشير إلى مقتل زعيم الحركة يحيى السنوار في عملية إسرائيلية.
تتواصل المواجهات بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله في غياب أيّ وساطة محلية أو خارجية لوقف اطلاق النار.
تشير الاستعدادات العسكرية في جانبي الحدود اللبنانية الجنوبية الى تصعيد عسكريّ.
بدأت تتكون المطالب الدولية بشأن السلام في لبنان وتتقاطع بمعظمها عند أحادية السلاح.
كثرت المقارنات بين المرحلة الحالية في لبنان ومراحل تاريخية سابقة.
زار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الجبهة مع لبنان وحدّد أهداف جيشه في المرحلة الراهنة.
تحركت الادارة الاميركية من أجل وقف اطلاق النار في لبنان انطلاقا من تنفيذ القرار ١٧٠١.