دعت كتلة الوفاء للمقاومة الى الاسراع في تشكيل الحكومة منعا لهدر مصالح البلاد واللبنانيين.
الخميس ٠٩ سبتمبر ٢٠٢١
صدر عن "كتلة الوفاء للمقاومة" بيان استهلته بعبارات أبنت رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الامام الشيخ عبد الامير قبلان. وأشارت في الشق السياسي الى الاتي: - إن وهج الإعلان عن بدء مسار البواخر الإيرانية المحملة بالمحروقات، لفح وجوه كل المراهنين على جني ثمار الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الإدارة الأميركية على لبنان وشعبه ودولته بهدف الإخضاع والتسلط والهيمنة على إدارة شؤون البلاد والتحكم بسياساته. كما أن إصرار سماحة الأمين العام لحزب الله على مساعدة اللبنانيين ورفض إذلالهم وخرق الحصار الاقتصادي المفروض عليهم، أرغم الأميركيين على الرضوخ والمسارعة إلى إجراءات تبقي لهم موقعا ولو باهتا على هامش المشهد السيادي الذي رسمته المقاومة عبر تحديها للحصار وعزمها على رفعه. لقد كشفت المقاومة للبنانيين بوضوح هشاشة الأقفال الأميركية المستخدمة في حصار بلدنا وفرضت تعاطيا مختلفا مع ما سمي بقانون قيصر ليتلاءم مع متطلبات مسار استئناف العلاقات بين سوريا ولبنان، كما حركت خيار الاستجرار للطاقة عبر بلدان عربية كانت تطوي العمل بهذا الخيار. وتابع البيان :"كما بات واضحا أن الأزمة الاقتصادية الخانقة التي عانى منها اللبنانيون، ما كانت لتتفاقم لولا سياسة الابتزاز الأميركية التي عملت على توظيف آلام وأوجاع اللبنانيين من أجل انتزاع إذعانهم لإملاءات الإدارة الأميركية. لقد بدا الأميركيون متلبسين الحصار الاقتصادي للبنان بالجرم المشهود وانفضح بهذا المشهد كل الأداء العدائي الأميركي الذي كان يتلطى خلف مظاهر إنمائية وحقوقية ملفقة ومخادعة. - تعتبر الكتلة أن إبقاء لبنان من دون حكومة فاعلة وناشطة هو هدر موصوف لمصالح البلاد واللبنانيين وتضييع مؤسف لفرص إنقاذية وإنمائية، وإفراط لدى الأفرقاء المعنيين مباشرة بالتأليف في توهم القدرة لاحقا على استدراك ما فات، من خلال التحكم بدفة إدارة الاستحقاقات الدستورية المقبلة. إن الكتلة لا تزال تؤكد موقفها الداعي إلى وجوب تشكيل حكومة تدير شؤون البلاد لأن المصلحة الوطنية باتت متوقفة على ذلك.. وكل ما عدا هذا الاتجاه لا يصب في خير لبنان ولا يأتي بالخير لأبنائه.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.