أعلن النائب نهاد المشنوق أن عنوان الرئيس حسان دياب هو دار الافتاء.
الأربعاء ٢٢ سبتمبر ٢٠٢١
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، النائب نهاد المشنوق الذي اعلن بعد اللقاء انه سيتقدم بطلب عدم الصلاحية للمحقق العدلي بمتابعة قضية ملف تفجير مرفأ بيروت . ورأى انه" لا يمكن الوصول الى الحقيقة في ملف تفجير مرفأ بيروت إلا عبر تحقيق دولي". وأضاف " انا مدعى علي والقاضي هو للمدعي وللمدعى عليه" سائلا "لماذا يستقبل المحقق العدلي القاضي طارق البيطار اهالي الضحايا وبأي صفة وهو اذا كان يستقبل المدعي من دون شروط ومن دون اسباب قانونية ولمرات عدة فالاحق ايضاً ان يستقبل المدعى عليه ولو بصفة شاهد مع انني قلت في بياني انه بالصفة التي يريدها". وقال ردا على سؤال" اذا امن الدولة "مضيعين" عنوان الرئيس دياب عنوانه دار الافتاء - الزيدانية بيروت". الى ذلك، التقى دريان ملتقى التعاون الوطني برئاسة الشيخ زياد الصاحب الذي اطلعه على أهداف ورؤية الملتقى في سبيل لم شمل المسلمين خاصة واللبنانيين عامة".
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.