تبلغ الرئيس نجيب ميقاتي من الهيئات الاقتصادية كامل دعمها لإنجاح مهمته.
الإثنين ٢٧ سبتمبر ٢٠٢١
أكد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي أن "تعاون جميع الاطراف مهم جداً لوضع لبنان على سكة التعافي"، مشيراً الى" ان الخطوة الاولى التي نعمل عليها هي وقف الانهيار الحاصل في البلد وانهاء المشكلات الآنية المتعلقة بتأمين التيار الكهربائي وحل ازمة الدواء والمحروقات، في موازاة الانتقال الى معالجة المشكلات الاخرى بالتعاون مع الهيئات الدولية المعنية". وكان ميقاتي استقبل وفداً من الهيئات الاقتصادية برئاسة الوزير السابق محمد شقير قبل ظهر اليوم في السراي الكبير، حيث هنأه شقير على تشكيل الحكومة، متمنياً له التوفيق والنجاح والتمكن خلال هذه الفترة القصيرة من وقف الانحدار والانهيار وإنقاذ البلاد. وإذ شدد شقير على ان "خطورة الوضع وصعوبته على مختلف المستويات يتطلب تضافر كل الجهود والإمكانات لإخراج لبنان واللبنانيين من عنق الزجاجة"، أكد أن "الهيئات الاقتصادية، وانطلاقاً من مسؤولياتها الوطنية تضع إمكاناتها في تصرف الرئيس ميقاتي وستتعاون معه لإنجاح هذه المهمة الوطنية". وأشار الى ان "الهيئات الاقتصادية وضعت ورقة مختصرة من تسع نقاط للتعاطي مع المتطلبات الأساسية لإنعاش الاقتصاد وتحفيز القطاع الخاص وتأمين الحماية الاجتماعية وتحسين الخدمات والبنى التحتية"، متمنياً ان "تكون هذه النقاط مدار متابعة مع الرئيس ميقاتي وفريق عمله". كما أشار الى ان "الهيئات ستعقد اجتماعات متتالية مع الوزراء المعنيين بالشق الاقتصادي وستضع دولته في كل المستجدات في شأن الملفات التي ستتم مناقشتها".
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.