اجتمع مجلس المطارنة الموارنة وأصدر بيانا حذّر من التدخل بالقضاء.
الأربعاء ٠٦ أكتوبر ٢٠٢١
عقد أصحاب السيادة المطارنة الموارنة، اليوم الأربعاء، إجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ومُشارَكة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية. وتدارسوا شؤونًا كنسية ووطنية. وجاء في البيان: “يبدي الآباء ارتياحاً إلى تشكيل الحكومة، ويرَون أن المسؤولية الإجرائية تتطلّب معالجات إستثنائية إبتكارية سريعة تُعوِّض عما فات البلاد من فرص، وتستوجب شفافية تامة على صعيد العمل الداخلي والإتصالات مع المرجعيات الدولية، بحيث يتلازم الإصلاح مع ما يُسهِّل الطريق إلى تأمين الإنعاش المالي والإقتصادي”. كما أكد البيان أن “الآباء تابعوا زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى باريس ولقاءه الرئيس إيمانويل ماكرون. واطلعوا على ما رافقها وتلاها من مواقف فرنسية تُعبِّر عن رغبةٍ صادقة في البقاء إلى جانب لبنان حتى انتهاء محنته. وهم يدعون المسؤولين اللبنانيين إلى الإفادة القصوى من ذلك، بحسن احترام التعهُّدات التي سبق للبنان أن قطعها للمجتمع الدولي”. ولفت البيان إلى أنهم “ينظروا بقلقٍ كبير إلى تعاظم الأزمة الإقتصادية والمعيشيّة والإجتماعيّة التي تُحاصِر اللبنانيين من كلّ صوب، بدءًا بحاجتهم إلى وقود، مروراً بالارتفاع من دون رقابةٍ لأسعار السلع الغذائية والأدوية والمُتطلِّبات الصحية الأخرى، وانتهاءً بالاستحقاقات المدرسية والجامعية. فينبغي التصدي لكلّ ذلك بتعاونٍ كامل بين القطاعَين العام والخاص، تحاشيًا لأيّ اختلالات، وتصويبًا للخدمة العامة بما يُريح المواطنين ويخفّف عنهم الضائقة القاهرة”. وحذِّر الأباء بشدةٍ في بيان، “من التدخُّلات المعيبة في شؤون القضاء العامل على كشف الحقيقة في جريمة تفجير مرفأ بيروت وسواها من جرائم. ويُؤكِّدون وقوفهم إلى جانب القضاة الشرفاء وذوي الضحايا والمُتضرِّرين حتى جلاء الحقيقة وصدور الأحكام العادلة. فلا نفع من دولةٍ لا تُظلِّلها العدالة، ولا جدوى من مستقبلٍ لها يخنقه الإجرام المتفلّت والمحمي من النافذين داخليًّا وخارجيًّا”. واعتبروا أنه “يؤلمهم واقع هجرة القوى الحيّة والفاعلة وأصحاب الحرف والمهن والأجيال الشابة بوتيرةٍ مُتصاعِدة. ما يستدعي وجوب توفير عناصر الإستقرار المطمئن، بالتزام المسؤولين في الدولة بجعل هذه العناصر في رأس الأولويات من أجل وقف النزف البشري واسترداد لبنان عافيته بعودة قواه الحيّة، وتعزيز القوى الموجودة في الداخل. وهم يشجّعون أبنائهم المقيمين، بالرغم من المعاناة على الصمود في إيمانهم وأرضهم”.
لوّح المسؤول الايراني الرفيع المستوى علي لاريجاني بانتصار حزب الله في الحرب الدائرة حاليا بينه وبين اسرائيل.
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.