قال الرئيس نجيب ميقاتي في بكركي: "صار لازمنا صلاة ودعاء".. ورأى البطريرك الراعي أنّ لبنان بحاجة الى عمل بطولي.
الجمعة ٠٨ أكتوبر ٢٠٢١
التقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بكركي البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ، يرافقه الوزراء الموارنة هنري خوري وجورج قرداحي ووليد نصار وجوني قرم وموريس سليم ومدير البروتوكول في رئاسة الحكومة لحود لحود. وفور وصوله، وفي دردشة مع البطريرك، قال ميقاتي: "صار لازمنا صلاة ودعاء كي نعمل في هذه الحكومة الجديدة". أضاف: "صحيح أن الوضع صعب لكن وجود حكومة أفضل من عدم وجودها". وتابع :"قرأت اليوم انها ذكرى قداسة مار شربل فلربما تحصل معنا عجيبة وانا اتيت ومعي الوزراء في زيارة امتنان للبطريرك". من جهته، قال الراعي :"لبنان بحاجة الى عمل بطولي لانقاذ الوضع خصوصاً وان الحكومة تضم خيرة من الوزراء". وبعد اللقاء قال ميقاتي:" الراعي طرح هواجس الامور الاجتماعية وحاجات الناس وامور المزارعين وكيف يمكن ان نحل الموضوع فاطلعته على الخطة التي تقوم بها الحكومة". أضاف: "لا نوفر فرصة لنكون مع هواجس وهموم الناس لكن العين بصيرة واليد قصيرة فلدينا مشاكل كبيرة ونحاول حلّها". وتابع ميقاتي: "لو فتحت السعودية ابوابها او لا، السعودية قبلة السياسيين والمسلمين وبالتالي لا باب مقفلا برأيي و عندما أؤدي صلواتي الخمس يوميا اتجه نحو القبلة في السعودية". وردا على سؤال بشأن تهديد مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا للقاضي طارق البيطار، قال: وزير العدل استفسر عن موضوع تهديد القاضي البيطار والتحقيقات لا تزال مستمرّة ونتخذ الإجراءات لتعزيز الأمن والحراسة للقاضي بيطار.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.