اعترض الوزراء الشيعة في بداية جلسة مجلس الوزراء على مسار التحقيق العدلي في جريمة مرفأ بيروت.
الثلاثاء ١٢ أكتوبر ٢٠٢١
التأم مجلس الوزراء في جلسة "عاصفة " في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون وحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزراء الذين غاب منهم وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب بداعي السفر. وفي معلومات "النهار" أنّ "الوزراء الشيعة عبّروا في بداية الجلسة عن اعتراضهم على مسار التحقيق العدلي في جريمة مرفأ بيروت". وكشف وزير الإعلام جورج قرداحي بعد الجلسة عن ان مجلس الوزراء لم يناقش موضوع استبدال القاضي طارق البيطار، وكان النقاش بين الوزراء وديا وسيتابع غدا". اضاف: "كان هناك تفهم من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي والنقاش إيجابي، ولم يهدد أحد بتوقف الجلسات إن لم يؤخذ بهذا المطلب، ولم نناقش ملف كف يد البيطار". أضاف: "البحث سيستتبع مع وزير العدل، وغدا نتابعه، وقد استمعنا ولم نتخذ موقفا بعد. ومن جهتي لم أتخذ موقفا ولا وزير الإتصالات انما نحن في جو هذا النقاش". وبحث مجلس الوزراء في عرض رؤية الوزراء المتعلقة بوزاراتهم وخطة عملهم، بالإضافة إلى أمور طارئة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، قبل أن تُرفع الجلسة إلى الرابعة بعد ظهر غد. ووافق المجلس من خارج جدول الأعمال، على: - تعيين الدكتور بسام بدران رئيساً للجامعة اللبنانية. - تعيين القاضي ألبرت سرحان والمحامية ميراي نجم عضوين في المجلس الدستوري. - تعيين القاضي محمد المصري مديراً عاماً لوزارة العدل. - تعيين أعضاء مجلس الأوسمة علي حمد، أنطوان شقير، عدنان ضاهر، العميد ميشال أبو رزق، العميد علي مكي، على أن يكون علي حمد عميداً للمجلس. وأوضح وزير التربية أنّه سيعرض على مجلس الوزراء خلال مهلة أسبوعين، اقتراحات بتعيين عمداء كلية الجامعة اللبنانية وفقاً لترشيحات العام 2018. واطّلع مجلس الوزراء على تعيين القضاة داني شبلي والياس ريشا وميراي حداد وحبيب مزهر، أعضاء في مجلس القضاء الأعلى،بناء على اقتراح وزير العدل وموافقة رئيسي الجمهورية والحكومة.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.