ردّ أمن الدولة على النائب وائل ابو فاعوربشأن قرار مجلس الدفاع الاعلى رفض منح الاذن بملاحقة مدير أمن الدولة اللواء صليبا.
الأربعاء ١٣ أكتوبر ٢٠٢١
صدر عن المديرية العامة لأمن الدولة - قسم الاعلام والتوجيه والعلاقات العامة البيان التالي: "نشر تصريح للنائب وائل أبو فاعور، يتناول فيه قضية المرفأ، لذلك إن المديرية العامة لأمن الدولة، ومن أجل تبيان الحقيقة، توضح ما يلي: إن المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، وبناء على المعطيات التي زوده بها مكتب أمن الدولة في مرفأ بيروت، قد اتخذ في حينه كل الإجراءات القانونية المطلوبة ضمن نطاق صلاحياته، وقام بإبلاغ رئيس الحكومة بالوقائع عشية ختم المحضر العدلي، وعمد بعدها إلى إرسال كتاب خطي إلى المجلس الأعلى للدفاع حين علم أن السلطات المختصة صاحبة الصلاحية، لم تقم بواجباتها. ونلفت نظر النائب أبو فاعور إلى أن اللواء صليبا قد سبق أن حضر أمام المحقق العدلي السابق القاضي فادي صوان مرتين، وأدلى بإفادتين كاملتين، على رغم مخالفة القاضي صوان للأصول القانونية في استدعاء المدير العام. أما في ما يختص بعلاقة مديرية أمن الدولة بدوائر القصر الجمهوري، فيهمنا تذكير النائب أبو فاعور، أن المديرية العامة لأمن الدولة تخضع قانونا، لسلطة المجلس الأعلى للدفاع الذي يرأسه فخامة رئيس الجمهورية ونائبه دولة رئيس الحكومة، وأن المراسلات بين المديرية ودوائرهما واضحة، وباتت معروفة من القضاء كما من الجميع، وهي حاضرة لتقديم أي معلومة من شأنها أن تساعد على كشف حقيقة ما حصل، تحقيقا للعدالة، ووقفا للاستغلال رحمة بأهالي الضحايا". تصريح ابو فاعور: وكان عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل ابو فاعور قد ادلى بالتصريح التالي: "كما كان متوقعا، مجلس الدفاع الاعلى رفض منح الاذن بملاحقة مدير أمن الدولة اللواء صليبا والسبب واضح، مدير امن الدولة قد يفضح كل المداولات والمراسلات مع القصر الجمهوري وكبار المستشارين العسكريين فيه، وصولا الى رئيس الجمهورية، حيث وضع حقيقة المخاطر المتأتية من نيترات المرفأ على طاولة جميع من في القصر، وطبعا، لم يتخذ اي اجراء". وشدد على ضرورة أن تكون "العدالة كاملة غير منتقصة، والتحقيق وتحميل المسؤوليات يجب ان يشملا الجميع".
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.