علّق المطران الياس عودة على حوادث عين الرمانة.
السبت ١٦ أكتوبر ٢٠٢١
قال متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده في قداس الأحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس: "ولأن لا خلاص سوى بالعمل الدؤوب والاجتهاد والمثابرة، نتمنى لو يساعد مسؤولو هذا البلد أنفسهم وشعبهم من أجل استعادة سلطة الدولة وفرض هيبتها والوصول إلى الإنعتاق التام من كل ارتباط أو استعباد، والحصول على الإستقلال الفعلي، حتى يقوم الوطن من كبوته التي أوصلته إليها خطايا زعمائه ومسؤوليه الجسام، من صنمية عبادة الأنا، إلى الجشع غير المتناهي، إلى الإستقواء وتقديم المصلحة الخاصة التي قد تكون مرتبطة بالخارج، واستغلال الحس الطائفي من أجل تجييش التابعين عند كل مفصل... لم يعد شعبنا المنهك يحتمل الابتزاز والتهديد، ولم يعد يقبل الإذعان والسكوت. ما حصل في الأسبوع الماضي يذكر اللبنانيين ببدايات الحرب المشؤومة، وهم غير مستعدين لعيشها من جديد. لا حياة ولا مستقبل لبلد دون عدالة ودون حكم القانون، والعدالة الحقة تكون في سيادة القانون على الجميع دون تمييز. المواطنون متساوون أمام القانون، وعليهم جميعا، مع المسؤولين، تحكيم العقل والتحلي بالوعي والشعور بالمسؤولية من أجل تخطي هذه المحنة والوصول إلى بناء دولة عصرية تليق بهم. لذلك مطلوب سريعا، أن يبذل المسؤولون دم الجهادات الخلاصية من أجل هذا الوطن الحبيب، لأن الوطن سبقهم ونزف كثيرا، وهو الآن ينازع في انتظار إكسير الخلاص".
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.