أحيا عدد من الناشطين الذكرى الثانية لانتفاضة 17 تشرين الأوّل في مسيرات شعبية في بيروت.
السبت ١٦ أكتوبر ٢٠٢١
احياء للذكرى الثانية ل "انتفاضة 17 تشرين الأوّل"، انطلقت مسيرات تحت عنوان "استعادة الدولة لتقديم لبنان الجديد"، من قصر العدل والكرنتينا وساحة ساسين باتجاه ساحة الشهداء رافعة الاعلام اللبنانية واللافتات ومن بينها: "القرار للشعب باستعادة الوطن وبناء الدولة"، مطالبة ب "قضاء نزيه وبحلول للازمة المعيشية والاقتصادية وبانتخابات نزيهة". طالب المحتجون بـ"تحقيق العدالة وتسليم المجرمين في قضية انفجار المرفأ إلى القضاء، الذي يجب أن يكون نزيهاً وشفافاً بعيداً عن التدخلات السياسية والتهديدات المرفوضة". ورفع المحتجون شعارات مختلفة : "ما رح تقتلونا مرتين"، "مسيرة المقاومة اللبنانية ضدّ الاحتلال الإيراني"، "القرار للشعب"، "استعادة وطن وبناء دولة"، "الاشتباك مع السلطة خيارنا الوحيد لبناء دولة". وبعيد الخامسة والنصف عصرا انطلقت المسيرة باتجاه تمثال المغترب حيث اضاء المحتجون شعلة ثورة 17 تشرين. أكّد عدد من المحتجين أنّ "وقفتهم اليوم ليست رمزية وحسب بل هي مطالبة يومية سيدافعون عنها إلى حين بناء دولة تليق بأبناء الوطن وتعيد المغتربين". وأوضحوا أنّهم "لن يقبلوا تسييس مسار التحقيق في قضية تفجير مرفأ بيروت وعرقلة مهم المحقذق العدلي في ثالث أقوى انفجار في العالم".
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.