تتراكم التساؤلات في قضية طلب مخابرات الجيش الاستماع الى سمير جعجع في حوادث الطيونة عين الرمانة.
الإثنين ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١
المحرر السياسي- الى حين حلول الساعة التاسعة من صباح الأربعاء موعد حضور سمير جعجع الى مخابرات الجيش في اليرزة تبدو الساعات مشبعة بعلامات الاستفهام. السؤال المطروح هل يحضر جعجع الى وزارة الدفاع؟ تتجمّع المعطيات عند أنّ فريق جعجع القانوني استنفر لمواجهة المرحلة الصعبة جدا. ويدرس هذا الفريق سبل تطويق قرار القاضي فادي عقيقي بما يراه "ثغرات" متعددة الوجوه. ولم تتضح سبل هذا التطويق باعتبار أنّ القاضي عقيقي رمى الكرة في ملعب الجيش اللبناني بجهازه المخابراتي. وإذا كان القرار الأخير بيد جعجع فإنّه سيترك الكشف عنه في الدقائق الأخيرة، لأسباب عدة: أولا: لأسباب أمنية تجعل من حركته بين معراب واليرزة " آمنة" اذا ما قرر الصعود الى وزارة الدفاع. ثانيا: استكمال عناصر " العدة القانونية" . ثالثا: دراسة الخطط البديلة عن "الحضور" والتي تتمحور في معظمها حول " إبعاد شبح المواجهة مع الجيش" لأنّ هذا الاحتمال يحوّل "قضية " القوات الى قضية خاسرة، ميدانيا وسياسيا وشعبيا. رابعا: لا يجد جعجع من منفذ للحركة الا المنفذ القانوني بعدما وجد نفسه وحيدا ينتظره على المفترق أعداؤه الكثر في الساحات المسيحية والإسلامية في حين أنّ حزب الله الذي يخوض معركة " تجريمه " يمتلك أسلحة عدة من أهمها سياسيا، تحالفه مع التيار الوطني الحر الذي استبق رئيسه جبران باسيل نتائج التحقيق ليعلن "تجريم" جعجع وقواته، في خرق "يتيم" لمبدأ التيار العوني في الجرائم السياسية المتمثل بانتظار نتائج التحقيق. ويمتلك الحزب برودة تيار المردة في التعامل مع جعجع اضافة الى غياب تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي عن منصات المواجهة. ولعل الحزب الذي حوّل حوادث الطيونة عين الرمانة، منذ لحظاتها الأولى ، الى كمين، أي بالمعنى العسكري، الى فعل أمني تمّ اطلاق النار فيه من جانب واحد، وضع جعجع في "كمين" آخر، سياسيا وقضائيا وأمنيا... كيف سيخرج جعجع من هذا " الكمين"؟ هل سيسقط فيه؟
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.
من المتوقع أن تنعكس الموافقة الجزئية لحركة حماس على خطة ترامب لسلام غزة على لبنان.