صعّد وليد جنبلاط انتقاداته الى حزب الله وحملّه مسؤولية " خراب" بيوت اللبنانيين في الخليج.
الإثنين ٠٨ نوفمبر ٢٠٢١
رأى رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط، في حديث للmtv، أن "المخرج الآني للأزمة الخليجية يبدأ بإقالة وزير الإعلام جورج قرداحي ثمّ الاعتذار من الخليج وليس العكس كما يريد البعض في محور الممانعة وليسمح لنا حزب الله الذي صبرت عليه كثيراً". واشار جنبلاط الى ان "حزب الله "خرب بيوت" اللبنانيين في الخليج، متسائلا: "أين موقف رئيس الجمهورية من الأزمة الدبلوماسية؟". وقال: "لا أوافق على نظريّة أنّ لبنان سُلّم لحزب الله وأداء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ممتاز في هذه المرحلة". ولفت جنبلاط الى ان :لا مقايضة بين ملفّي مرفأ بيروت والطيونة ولو كنت مكان رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع لما رفضت الذهاب إلى التحقيق ولكن له ظروفه ربّما". وعن الطعون في قانون الانتخابات التي من المنتظر ان تُقدم للمجلس الدستوري، اكد أن "اي طعن يعني الذهاب نحو تعطيل الانتخابات".
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.