رجخ مصدر مطلع عودة الحريري الى الحياة السياسية بعد اعتكاف خارج لبنان.
السبت ١٣ نوفمبر ٢٠٢١
المحرر السياسي- بعدما تأكد أنّ الرئيس سعد الحريري سيعود الى بيروت في الأيام المقبلة رجح مصدر مطلع أن يصارح تياره والرأي العام اللبناني بموقفه من التطورات المحلية والإقليمية. وفي حين رجّح المصدر وشكك في انسحاب الحريري من " الحياة السياسية" كشف أنّه سيعلن موقفه الواضح محليا ومن مسار الأزمة بين لبنان والسعودية وعدد من دول الخليج. وذكر المصدر أنّ عودة الحريري حتمية الى بيروت لتطويق انعكاسات البلبلة التي تسود قيادة تيار المستقبل وقواعده الشعبية. وينتظر الحريري ورشة سياسية كبيرة لجهة الآتي: إعادة تنظيم صفوفه داخل تياره. الاستعداء لخوض المعركة الانتخابية برلمانيا ورئاسيا. رسم خريطة تحالفاته مع مروحة من القوى السياسية بعدما انهار بناء قوى الرابع عشر من آذار، من دون أن يعني ذلك، تشكيل جبهة سياسية واضحة في مقابل جبهة " الممانعة" . والأهم، إعلانه الوقوف بشكل واضح في الجبهة السعودية الخليجية من دون أن تتوضح كيفية تموضعه في هذه الجبهة. ولا يزال الغموض يلّف خطته في التعامل مع حزب الله، لكن الأكيد أنّ إعادة بناء الجسور مع التيار الوطني الحر باتت صعبة نتيجة ما دفعه من ثمن باهظ في فشل التسوية الرئاسية التي أبرمها مع الرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل. والسؤال المطروح، هل استطاع الحريري ترميم علاقاته مع القيادة الشابة في المملكة العربية السعودية؟ حتى هذه الساعة لا معلومات في هذا الشأن، الا أنّ الحريري اختار العودة الى لبنان من بوابة المواقف " السنية" التقليدية في مستويي العروبة والسعودية، بعدما بدأ كتّاب ينتمون الى " السنية السياسية" يجاهرون بوقوع الحريري ونادي رؤساء الحكومات السابقة في أخطاء جسيمة من الواجب تصحيحها. كيف سيتم التصحيح؟ هل الحريري قادر؟ وهل بات يملك غلبة القوة السياسية ما يساويه مع خصومه!
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.
من المتوقع أن تنعكس الموافقة الجزئية لحركة حماس على خطة ترامب لسلام غزة على لبنان.