حث المطران الياس عودة اللبنانيين على التغيير من خلال الانتخابات النيابية.
الأحد ١٤ نوفمبر ٢٠٢١
تطرق متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده في عظة الاحد الى التطورات السياسية فقال: "بلدنا مجرح وواقع بين اللصوص، لكن المؤتمنين عليه لا يريدون إنقاذه، ولا يدعون أحدا ينقذه، لا من الداخل ولا من الخارج. اللصوص سرقوا البسمة من وجوه أبناء هذا البلد، سرقوا صحتهم وأموالهم وأمنهم وتعليمهم، سرقوا الأبناء من أحضان أهلهم، والآباء من حياة أبنائهم. اللصوص جرحوا المواطن وتركوه بين حي وميت، ولم يجد بعد من يطيب جراحه، وكلما وجد سامري شفوق، كفوا يده ومنعوه من إتمام عمله. الشعب مجرح نفسا وجسدا، لم يعد يقوى على المواجهة، أثخنوه جراحا كي لا يعلي الصوت فيما بعد، لكن هذا الصوت يجب أن يعود ليدوي في يوم الإستحقاق الديمقراطي المقبل، وإلا فإن المجرح سيتحول إلى ميت ولن يقيمه أحد، لأنه يكون قد أمات نفسه بنفسه، بحريته وإرادته. لذا، بعدما كان الاتكال على سامري يشفق على مصير الوطن، ولم يوجد، أصبح الاتكال على الجريح نفسه لكي ينقذ نفسه من موت محتم. لذلك على اللبنانيين أن لا يفوتوا الفرصة الذهبية الآتية: الانتخابات النيابية التي، إن أحسنوا استغلالها واختاروا من يمثلهم حقا وبأفضل الطرق، يضعون أنفسهم على السكة الصحيحة التي ستوصل البلاد إلى الخلاص. دم جديد في المجلس النيابي ضروري لتغيير الحياة السياسية وتطوير الرؤية ووضع أسس جديدة لدولة عصرية حضارية متطورة".
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.