واصلت فرق الاطفاء محاولاته في إخماد الحرائق في الجنوب وجبل لبنان والبقاع والشمال.
الأحد ١٤ نوفمبر ٢٠٢١
لليوم الثاني على التوالي، لا يزال لبنان يكافح خطر الحرائق المتمدد من منطقة الى منطقة مبتلعا مساحات شاسعة من احراجه ومساحاته الخضراء، وسط مساعي فرق الإطفاء المتعدّدة للسيطرة على النيران، خاصة في بيت مري. مولوي: ويتابع وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، عمليات إخماد الحرائق في عدد من المناطق، لاسيما في منطقة بيت مري حيث تشارك أكثر من ١٤ آلية للدفاع المدني من مراكز برج حمود، قرنة شهوان، بسابا، التحويطة، بحمدون، مزرعة يشوع، بعبدات، برمانا، ضهور الشوير، بصاليم وطريق الجديدة، وتتوجه الآن آليات إضافية من مراكز زحلة وبرج البراجنة ليرتفع عدد آليات الإطفاء الى ١٩. هذا وتؤازر طوافتان من القوات الجوية في الجيش اللبناني عناصر الدفاع المدني، وقد جُهزت لهذه الغاية بركة إصطناعية في دير القلعة لزيادة فعالية عملية الإطفاء. وطلب الوزير مولوي من محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي وقائمقام المتن مارلين حداد وضع إمكانياتهما بتصرف عناصر الإطفاء. وأعطى تعليماته الى فوج إطفاء بيروت للتحرك ومؤازرة الدفاع المدني في عمليات الإطفاء لمحاصرة النيران والحؤول دون تمددها بشكل أوسع، وقد انطلقت ٣ آليات من مركز الفوج لهذه الغاية. جنوبا، أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" في صور، أن فرق الاطفاء في الدفاع المدني، "جمعية كشافة الرسالة" في حركة "أمل"، تمكنت من السيطرة على الحريق الذي اندلع صباحا في خراج بلدتي قانا والرمادية في قضاء صور، حيث أتت النيران على مساحات واسعة من اشجار الزيتون والعشب اليابس. أكدت قناة “الجديد”، أنه “تمت السيطرة على كل النقاط التي اندلعت فيها الحرائق في الجنوب”، مضيفة أن “عملية التبريد مستمرة من قبل فرق جمعية الرسالة والهيئة الصحية والدفاع المدني وأهالي البلدات الجنوبية”. وبعد جهودٍ مضنية، تكمنت فرق الدفاع المدني من إخماد حريق في سهل الميدنة بين بلدتي كفررمان والجرمق، كما جرى إخماد عدة حرائق بين بلدتي شوكين وزبدين، وفي مرتفعات حي البياض في مدينة النبطية. كذلك، تمكّنت فرق الإطفاء من مركز الدوير من إخماد حريق اندلع صباحاً بين بلدتي كوثرية الرز وأنصار فضلاً عن حريق آخر بين بلدتي صير الغربية وكفرصير. وفي المقابل، أفيد عن تجدّد الحريق في وادٍ ما بين الزرارية والخرايب وكوثرية الرز في منطقة الزهراني، وهناك نداءت للاغاثة. عكار: كما اندلعت في عكار سلسلة حرائق في بلدات عكارية مختلفة، ففي بلدة فنيدق اندلع حريق دون خسائر مادية وبشرية إذ اقتصر على أكوام من النفايات، كما شب حريق في بلدة منجز إلتهم مساحة من الأعشاب اليابسة وامتد بفعل الرياح ليطال أشجارا حرجية وأخرى مثمرة مختلفة. وأتى حريق في بلدة البيرة على مساحة من الأرض العشبية اليابسة وامتد ليطال أشجارا حرجية وأخرى مثمرة، كما اندلع حريق في بلدة الشيخ محمد أتى على مساحة من كرم للعنب وأعشاب يابسة. وعمل عناصر الدفاع المدني كل ضمن نطاقه على تطويق الحريق وإخماده ثم تبريده، خوفا من تجدده بسبب سرعة الرياح. البقاع: كما امتدت الحرائق نحو البقاع الغربي حيث اشتعلت الاحراج في خراج بلدة عيتنيت الواقعة قرب بحيرة القرعون و في خراج بلدة المزرع.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.