دعا التيار الوطني الحر حكومة الرئيس نجيب ميقاتي لتتحمّل مسؤولياتها.
السبت ٢٧ نوفمبر ٢٠٢١
عقدت الهيئة السياسية في "التيّار الوطنيّ الحرّ" إجتماعها الدوري إلكترونيا برئاسة النائب جبران باسيل، وناقشت جدول أعمالها، وأصدرت البيان الآتي: يدعو التيار الوطني الحر الى فك أسر الحكومة وتحريرها من الاعتبارات التي تعطّل عملها، ويعتبر الاستعصاء الحاصل تجاوزًا للدستور والمنطق وهو ظلم بحق اللبنانيين. وعليه يطالب التيار بعقد جلسة لمجلس الوزراء وفقًا للأصول الدستورية، تأخذ القرارات المطلوبة لتسيير مرافق الدولة وتسهيل حياة الناس من البطاقة التمويلية المتعثرة الى موازنة سنة 2022 إلى حالة التعافي المالي إلى الأوضاع المعيشية والاجتماعية الكارثية نتيجة التفلّت المقصود في سوق الصرف وأسعار المحروقات، فضلًا عن القرارات المتعلقة بالعملية الانتخابية. كل ذلك يتطلب من الحكومة ان تجتمع وتتحمّل مسؤوليتها والا فإن التيار يدعو المجلس النيابي إلى جلسة مساءلة للحكومة عن اسباب عدم اجتماعها. ويرى التيار أن المكان الأنسب لمعالجة أي مشاكل في قضية التحقيق العدلي في انفجار المرفأ هو مجلس النواب والهيئات القضائية المعنية. كما ان مجلس النواب مدعو الى إقرار القوانين المتصلة بالحماية الاجتماعية وأبرزها، اقتراح قانون دعم شبكة الأمان الاجتماعي العائد للبنك الدولي واقتراح قانون المساعدة الاجتماعية للموظفين الذي قدّمه تكتل لبنان القوي، اضاقة إلى اقتراحيْ قانون استعادة الأموال المحولة الى الخارج والكابيتال كونترول. يرى التيار أن الانهيار المالي الحاصل هو نتيجة طبيعية للسياسات المالية التي نفّذها حاكم مصرف لبنان على إمتداد العقود الثلاثة الفائتة، وارتكب خلالها مخالفات كبيرة لقانون النقد والتسليف بغطاء سياسي معروف الهوية. والاخطر انه لا يزال يعرقل بصورة مقصودة التدقيق الجنائي برفضه او تلكؤه او تأخره عن تسليم شركة ألفاريز ومارسال الداتا المطلوبة ودفع الشركة الى عدم الاستمرار في عقدها. لذلك، بات على الحاكم المحاصر بسبع دعاوى قضائية في الخارج الى جانب تلك التي في الداخل، ان يبادر الى تقديم استقالته، وإلا فعلى الحكومة المبادرة الى إقالته بسبب مخالفاته المثبتة والعديدة لقانون النقد والتسليف وعلى رأسها عدم الحفاظ على سلامة النقد الوطني بإقرار واعتراف منه مؤخراً، على ان يتم تعيين بديل عنه كفؤ ومقتدر علمياً وخلقياً. لا يمكن لحاكم مصرف مركزي ان يعطي الثقة في العملة الوطنية فيما لا ثقة بشخصه وسلوكه واخلاقيات عمله. يحمّل التيار الحكومة مسؤولية ايجاد حلول سريعة لأزمة الطبابة والتأمين الصحي بضبط جشع بعض أصحاب المستشفيات وشركات التأمين الذين يرفضون إستقبال المريض وتغطيته صحياً إلا إذا دفع فارق تكلفة الإستشفاء نقداً بالدولار أو ما يوازيه في سوق الصرف. كما يحض الوزارات المعنية على معالجة مشكلة فقدان الأدوية نتيجة جشع بعض تجارها، حتى أن كثيرا من المرضى باتوا عاجزين عن شراء أدويتهم، وخصوصاً تلك الضرورية للأمراض المزمنة، بفعل الارتفاع الجنوني لأسعارها نتيجة رفع الدعم الفجائي وغير المدروس. يحض التيار وزارة الداخلية على استكمال التحضيرات اللازمة لإجراء الإنتخابات النيابية في موعدها الطبيعي في أيار المقبل، مع ادراكه لما تواجهه الوزارة من عدم جهوزية بشرية ولوجستية، ممّا يحول حكماً دون إتمام الإستحقاق في آذار. ويدعوها إلى القيام بكل الإجراءات اللازمة لإنشاء بضع مراكز الميغاسنتر في لبنان على اعتبار انه سيتم انشاء ما يزيد عن المائة منها خارج لبنان. ويدعو التيار الى التدقيق في عملية تسجيل أسماء المغتربين في بلدان الانتشار منعاً لأي اخطاء وعمليات مشبوهة تبيّن انّها مقصودة وممنهجة في اماكن محدّدة ، ويتخوّف التيار ان يكون الهدف منها التزوير او التلاعب بالعملية الانتخابية في الخارج والمس بسلامتها مما يعرّضها لمخاطر نرفض حصولها. ويطالب الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات العاجلة لتصحيح الشوائب الحاصلة ضمن المهل القانونية.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.