Lebanon News I ليبانون تابلويد : أخبار الساعة من لبنان والعالم!


رعد: انقلاب على الطائف ليطمئن الاسرائيلي

حمّل النائب محمد رعد المراهنين على السياسات الخارجية مسؤولية الانهيارات في لبنان.

الأحد ٢٨ نوفمبر ٢٠٢١

اخبار ليبانون تابلويد الآن عبر خدمة
اضغط هنا

قال  عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد :

"نحن نشم رائحة انقلاب على تسوية الطائف، هدفه ان يطمئن الاسرائيلي ويأمن من عدم قدرة شعبنا على التصدي لعدوانه من أجل أن يمرر سياساته التطبيعية والتسلطية والتحكم حتى بتقرير مصير غازنا في مياهنا الاقليمية، فالتنقيب عن الغاز محصور بيد شركات عدة لدول محددة، ورغم كل هذا نتحدث عن الاستقلال والسيادة، ونحن لا نملك ان نبني محطة كهرباء تزود لبنان بالاضاءة 24 على 24".

أضاف: "انهارت عملتنا الوطنية بسبب ارتهانها للعملة الأجنبية، وغدا سياستنا ستنهار لارتهانها للسياسات الاجنبية، اذا كان الشعب اللبناني يريد هذا الامر، فله ان يقرر ذلك، لكن نحن نبذل الدماء والأرواح من اجل حفظ كرامة هؤلاء الناس حتى الذين لا يعرفون في هذه المرحلة مصلحتهم، فهل المطلوب ان ننتحر حتى يرضى الآخرون؟ نحن نحرص على أن نحفظ عيشنا الواحد في هذا البلد، الذي نريد له أن يكون حكمه سيدا مستقلا وان تكون مصالحه تبعا لتطلعاته وارادته لقراره الوطني".

وتابع: "في حال ظن احد ان المعادلة اختلت وتوازن القوى لمصلحة المحور الاسرائيلي والتطبيعي، ويريد ان ينقلب على الطائف، فيا شعبنا انتبهوا لهذا التقدير الخاطئ لان لبنان خرج من العصر الاسرائيلي ولن يعود اليه، كما فشلت كل اساليب القوة التي استخدمت من اجل لي ذراع المقاومة، وأدرك الراعون للفتنة ان المقاومة تستفيد من الاجماع الوطني على دورها في لبنان. إذا دعونا لا ندع فئة من اللبنانيين تخدش هذا الإجماع. أصبح السلاح وسلاح المقاومة على كل شفة ولسان، واشتريت وسائل إعلام من اجل الترويج لهذه المسألة".

وقال: "ما حدث ليس اشتباكا بين أبناء منطقتين. ما حدث هو عدوان مصمم ومخطط من اجل إحداث فتنة ودفع الناس الى التقاتل في ما بينهم ومن اجل خلط الحابل بالنابل، عل بذلك القاتل يقدم أوراق اعتماده لمشغليه الذين يدفعون له المال على المستوى الإقليمي او على المستوى الدولي. نحن أيها الأعزاء قلنا موقفنا بان القاتل يجب ان ينزل به القصاص، ونريد القصاص العادل، ولأن اهل الشهيد هم اصحاب السلطان ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا، وهذا السلطان فوض للمحكمة على ان تصدر حكمها العادل، ونحن بالانتظار ولن نقول الآن أكثر من ذلك".

وختم: "من الآن ودون أن نضيع الوقت ولا الفرص تعالوا لنتفاهم، ولا تدعوا احدا يجركم الى حرب اهلية جديدة من اجل ان يفرض عليكم فيما بعد تسوية بموازين قوى جديدة، ما دامت الناس منفتحة على بعضها وجاهزة للحوار والتفاهم وتقدر مصلحتها المشتركة وليس لها اعداء سوى عدو واحد، وهو الذي ما يزال يحتل ارضنا".


أحدث مقاطع الفيديو
مشاهدة :53217 الإثنين ٢٥ / يناير / ٢٠٢٤
مشاهدة :50131 الإثنين ٢٥ / يونيو / ٢٠٢٤
مشاهدة :49514 الإثنين ٢٥ / يناير / ٢٠٢٤
معرض الصور