شكلت حرائق بشامون كارثة بيئية اضافية في ظل التخوف من انتشار حرائق في مناطق لبنانية بسبب الجفاف.
الثلاثاء ٣٠ نوفمبر ٢٠٢١
تجددت الحرائق في بلدة بشامون التي كانت قد اشتعلت ليل أمس، وسط مخاوف من وصول النيران إلى خطوط الكهرباء والمدارس في المنطقة. افيد عن تسجيل حالات اختناق، بفعل تمدد الحريق، كما ان طبيعة الطقس لا تساعد على اخماده. وتوجه وزير البيئة ناصر ياسين قبل ظهر اليوم إلى المنطقة لمعاينة الحريق المندلع في أحراج البلدة، وقد تابع مع الجهات المختصة عمليات الإطفاء والجهود المبذولة للحد من تمدّد النيران. وأكد الحاجة إلى صهاريج مياه للتوجه الى بشامون حي الصحرا لتأمين مياه لسيارات الإطفاء. وأوضحت وزارة البيئة اليوم "أن نظام التنبيه من خطر الحرائق في معهد الدراسات البيئية في جامعة البلمند مرتفع ويؤشر إلى خطر اندلاع الحرائق خصوصا في أقضية المتن وبعبدا وعاليه وبنت جبيل"، ودعت الوزارة "البلديات إلى التنبّه والجهوزية لتفادي الحرائق ومنع تمدّدها اذا حصلت". وأفادت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت، أن فوج اطفاء بيروت يناشد كل من لديه القدرة في محيط منطقة بشامون وجوارها تأمين المياه لتزويد سيارات الاطفاء لتتمكن من اخماد النيران المندلعة بقوة، حيث زادت سرعة الرياح في اتساع بقعة الحريق. وكان محافظ بيروت القاضي مروان طلب أمس من فوج الاطفاء التدخل وارسال الفرق العاملة لمؤازرة الدفاع المدني في اخماد الحريق المندلع في أحراج منطقة بشامون. وبسبب تجدد الحريق في منطقة بشامون، طلب عبود مجدداً من قائد فوج الاطفاء التدخل مجدداً، حيث لا يزال رجال الفوج يعملون لغاية اللحظة في ظروف مناخية صعبة على مكافحة الحريق لمنع امتدادها على مساحات آمنة لم تصلها النيران بعد.
بدأت تتعالى أصوات الانتقاد في مراكز "الشتات الشيعي" عن جدوى الاستمرار في الحرب في ظل التباسات الأداء الايرانيّ.
يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي ع هجماته على الضاحية الجنوبية لبيروت.
تواصلت المواجهات بين حزب الله والجيش الاسرائيلي الذي خسر عددا من عناصره في كمين للحزب.
تنتظر المنطقة ولبنان مفاصل عدة في واشنطن وعلى خط تل أبيب طهران.
تنطلق الوساطات الأميركية والعربية لتطويق الحرب الاسرائيلية على لبنان.
سجلّت المقاومة الاسلامية في لبنان سابقة إطلاق حرب من أجل قضية ثانية.
تواصل اسرائيل وحزب الله مدعوماً من ايران الحرب في لبنان.
نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر في حركة حماس قولها إن المؤشرات الواردة من غزة تشير إلى مقتل زعيم الحركة يحيى السنوار في عملية إسرائيلية.
تتواصل المواجهات بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله في غياب أيّ وساطة محلية أو خارجية لوقف اطلاق النار.
تشير الاستعدادات العسكرية في جانبي الحدود اللبنانية الجنوبية الى تصعيد عسكريّ.