اتصل شيخ العقل بالبطريرك الماروني والمفتي الجعفري لتعزيز القواسم المشتركة والابتعاد عن التشنجات.
الأربعاء ٠١ ديسمبر ٢٠٢١
أصدر المكتب الاعلامي في مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز البيان التالي: "اجرى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى اتصالا هاتفيا اليوم، بالبطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، قبيل سفره الى قبرص ولقائه قداسة البابا فرنسيس، مباركا لغبطته هذه الزيارة". وتناول الاتصال "شؤونا عامة، واهمية خلق المناخات الايجابية المطلوبة من قبل القيادات والمراجع الروحية على وجه الخصوص، حيث الظرف الراهن يقتضي التحفيف من المواقف المتشنجة والبحث عن مساحات التلاقي والمشتركات. وكان تطابق في الرؤى بين صاحبي السماحة والغبطة والاتفاق على لقائهما بعد عودة الكاردينال الراعي الى لبنان". كذلك اتصل ابي المنى بالمفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان، وجرى "تقييم للوضع العام، وتأكيد من سماحته على جوهر رسالة رجال الدين والمواقف التي تأحذ بالاعتبار ضرورات المرحلة والازمات الوطنية المختلفة لتساهم في خفض منسوب الخطابات والتوترات على اختلافها، الامر الذي اكد عليه ايضا المفتي قبلان، مبديا تعاونا ايجابيا في تهدئة الاجواء، والتركيز على نقاط التلاقي المشتركة بما يعزز الامل لدى اللبنانيين في ظل التحديات والهواجس المقلقة على صعيد لبنان والمنطقة".
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.