رأى وليد جنبلاط أنّ البيان الفرنسي السعودي موضوعي واعتبر أنّه آن الأوان لانتاج نظام سياسي جديد.
الإثنين ٠٦ ديسمبر ٢٠٢١
اكد النائب السابق وليد جنبلاط لـ”الأنباء” الإلكترونية "سنبقى نناضل من أجل لبنان عربي سيّد ومستقل وهكذا كان يريد كمال جنبلاط ولكن نحن أصبنا بضربات تلو الضربات". ورأى أن "استعادة لبنان من المحور الايراني تحتاج إلى ظروف دولية تسمح للبلد بأن يكون موجوداً." وشدد على أن "دستوريا لا يمكن للرئيس ميشال عون التمديد وهذا الأمر مخالف للدستور ويجب أن يسلّم الرئاسة". واتضاف جنبلاط: "إذا منحت مبادرة ماكرون إمكانية انعقاد الحكومة من أجل القيام بالاصلاحات البديهية واقرار البطاقة التمويلية تكون "معجزة"، واصفًا البيان المشترك السعودي الفرنسي بانه موضوعي يصر على تطبيق القرارات الدولية". وسأل جنبلاط: "هل توصّلنا إلى قناعة كلبنانيين أن النظام القديم فاشل"؟ وأضاف: "توصلنا إلى هذه القناعة وآن الأوان لانتاج نظام سياسي جديد "ومش ناقصنا طاقات".
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.