لا تزال الساحة السياسية تنتظر عودة الرئيس سعد الحريري وإعلان قراره من مشاركة تياره السياسي في الانتخابات.
الأربعاء ٠٨ ديسمبر ٢٠٢١
المحرر السياسي- لا يزال " المصير السياسي" للرئيس سعد الحريري مجهولا علما أنّ القرار بهذا الشأن يرتبط به شخصيا. تتضارب المعلومات بشأن قراره بين الانسحاب الكلي، والاستراحة، والاندفاع من جديد. وما يبرز الغموض في مساره المختار، تصاريح قيادات في تيار المستقبل، وهذا ما يتمثّل مثلا في آخر موقف أعلنه نائب رئيس تيار "المستقبل النائب السابق مصطفى علوش،" أنّ "رئيس الحكومة السابق سعد الحريري يريد العودة إلى لبنان مترقباً جديداً بعد العاشر من الجاري والقرار بالمشاركة في الانتخابات غير محسوم وتيار المستقبل لديه مُرشّحين نظريين". هل هذا التناقض مقصود؟ هل هذا الغموض مبرّر؟ لا شك، أنّ المعلومات القليلة المتوافرة عن الرئيس الحريري تشير الى أنّه يعاني صحيا من "الضغط" وهذا غير مؤكد رسميا، برغم إشارات شبه موثوقة أشارت الى أنّه مرّ بمرحلة من التوعك الصحي. ويعاني الحريري "إحباطا" وهذا موثوق انطلاقا من المعطيات التالية: فشل متعدد الوجوه، في أعماله، وفي خياراته السياسية التي عرفت قمة انهياراتها في "التسوية الرئاسية" التي أوصلت العماد ميشال عون وفريقه السياسي الى قصر بعبدا وأخرجته من السراي الكبير. فشله في الانخراط في المنظومة السياسية الجديدة في المملكة العربية السعودية، وهذا ما أضعفه كليا، طالما أنّ خياره الثاني، أي مهادنة حزب الله، والتوافق مع التيار الوطني الحر، لم يُسعفه ليصمد. ولا تكفيه خطوط التواصل التي مدّها مع باريس والقاهرة وأبو ظبي، طالما أنّ باب العاصمة- الأم(الرياض) مقفل في وجهه. إزاء هذا الواقع الذي أوصل الحريري نفسه اليه، يتساءل المراقبون، عمّا يفعله الحريري حاليا في عزلته؟ هل يُعيد رسم ملامح المرحلة المقبلة والاصطفاف فيها حسب موازين القوى، محليا وإقليميا ودوليا؟ هل سيستعيد بناء " جبهة سياسية" تشبه ١٤ آذار، أعطته وهجا قياديا فقده حين تلوّن سياسيا؟ هل يخطط لخوض الانتخابات بوجوه جديدة فيكتسح ويبرهن أنّه " القوي" في القاعدة لينطلق منها مجددا الى رأس الهرم؟ هل بات مقتنعا أنّ " الحاشية السياسية" في بلاط " بيت الوسط" تحتاج الى نسف بعدما سادها الفشل والفساد كما يُقال. هل قرّر أن يعيد نسج صورته بشكل متجدد؟ وهل قرّر المواجهة طالما أنّه اعترف "بالاستقالة الحكومية الشهيرة"، بمطالب وتوجهات قوى الحراك الشعبي؟ وهل يُدرك أن انسحابه من الساحة مُكلف سنيّا ووطنيا؟ الأجوبة مفقودة في ظل الانتظار: عاد الحريري ...لم يعد.
لوّح المسؤول الايراني الرفيع المستوى علي لاريجاني بانتصار حزب الله في الحرب الدائرة حاليا بينه وبين اسرائيل.
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.