أكد الشيخ نبيل قاووق أنّ معركة حزب الله انتخابيا مع السفارات لا مع "الأدوات".
الأحد ١٩ ديسمبر ٢٠٢١
أكد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، أن "دور الحاج قاسم سليماني كان حاسما في تعاظم وتطوير قدرات المقاومة في لبنان، وقد استطاع تحويل حلم التهديد الإستراتيجي والوجودي للكيان الصهيوني إلى حقيقة قائمة". وخلال لقاء حواري أقامه مركز الإمام الخميني الثقافي في مدينة بنت جبيل، شدد قاووق على أن "إسرائيل اليوم مطوقة ومحاصرة بالصواريخ من حيث تحتسب ومن حيث لا تحتسب". ولفت إلى أن "أكذوبة الاحتلال الإيراني فشلت في تحقيق أهدافها، وأدت إلى نتائج عكسية على المستوى الاستراتيجي في المنطقة". وختم قاووق: "معركتنا الانتخابية مع السفارات لا مع الأدوات، وأن أميركا وأدواتها في المنطقة ولبنان، يريدون ويعملون على استمرار الأزمة واستغلال أوجاع اللبنانيين لتحقيق مكاسب سياسية".
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.